مقتل 32 شخصا على الأقل في ثلاثة أقاليم أفغانية
كابول - (د ب أ):
صرح مسؤولون أفغان اليوم الخميس بأن ما لا يقل عن 32 شخصا قتلوا في ثلاثة أقاليم أفغانية خلال هجمات شنتها حركة طالبان مستمرة منذ وقت متأخر من أمس الأربعاء.
وقال مسؤولون محليون إن 11 شخصا على الأقل قتلوا في حادثين في إقليم لوجار.
وقتل ثمانية أشخاص على الأقل عندما وقع انفجر في تجمع لنشطاء السلام، حسبما أعلن الجيش الأفغاني في بيان.
وأصيب أربعة آخرون في الحادث، حسبما قالت قيادة فيلق الرعد العسكري في الإقليم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضيفة أن حركة طالبان مسؤولة عن الهجوم.
ولم يعلق مسلحو طالبان بعد على الحادث. كما أن سبب الانفجار غير معلوم بعد.
وقال رئيس الشرطة الإقليمية أحمد عبدالي إن ثلاثة آخرين على الأقل قتلوا في تبادل لإطلاق النار بين مجموعتين متعارضتين داخل طالبان.
غير أن المتحدث باسم طالبان زبي الله مجاهد ألقى باللائمة على القوات الأمنية الأفغانية في هذه الوفيات.
ومن ناحية أخرى، قتل خمسة أعضاء على الأقل من قوات الأمن في نانجارهار في هجمات لطالبان في مقاطعتين، حسبما قال عضوا المجلس الإقليمي إسرارالله مراد وسُهراب قدري، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب .أ).
وخلف هجوم لطالبان على نقطة تفتيش في موماند دارا أربعة قتلى من شرطة الحدود وإصابة اثنين آخرين، حسبما قال عضوا المجلس الإقليمي.
وقال قدري إن شرطيا على الأقل قتل وأًصيب آخر في تبادل لإطلاق النار مع طالبان.
وفي سياق متصل، صرح مسؤول بأن ما لا يقل عن 16 من قوات الأمن لقوا حتفهم جراء هجمات شنتها حركة طالبان على عدد من نقاط التفتيش التابعة للقوات الحدودية في إقليم تخار.
وقال صلاح الدين برهاني المسؤول بمجلس الإقليم،لـ (د.ب.أ)، إن اثنين آخرين أصيبا في الهجوم الذي وقع الليلة الماضية على منطقة جاه-آب بالإقليم.
إلا أن روح الله رؤوفي العضو بالمجلس قال إن عدد ضحايا المعركة بلغ ثمانية قتلى وستة جرحى. وقال أيضا إن مسلحي طالبان أخذوا اثنين من القوات رهائن.
وأكد المسؤولان أن عشرات المسلحين هاجموا ما لا يقل عن ثلاث نقاط تفتيش في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن مسلحي طالبان ينشطون في ما لا يقل عن ست مناطق بإقليم تخار.
وخلال الأسبوع الماضي وحده، قُتل أكثر من 60 من قوات الأمن الأفغانية وسط تصاعد هجمات طالبان في أنحاء أفغانستان.
وتصاعدت الهجمات بعد استئناف مسلحي طالبان عملياتهم في أنحاء البلاد في أعقاب وقف لإطلاق النار استمر لثلاثة أيام مع الحكومة خلال عيد الفطر. وكان وقف إطلاق النار هو الأول منذ خسرت الحركة السلطة عام 2001 .
ورغم أن الرئيس أشرف غني مدد وقف إطلاق النار من جانب الحكومة وطالب طالبان بفعل الشيء نفسه، فقد رفضت الحركة الطلب وكثفت عملياتها.
فيديو قد يعجبك: