لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

انتخابات تركيا.. القبض على أجانب واتهامات بالتلاعب لصالح أردوغان

08:30 م الأحد 24 يونيو 2018

لجان انتخابات تركيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الصباغ:

تستمر أعمال الفرز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، وسط اتهامات من المعارضة لوسائل الإعلام الرسمية بالتلاعب في النتائج الأولية لصالح الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان.

كما تشهد الانتخابات تضييقات على المراقبين الدوليين الذين وصلوا إلى البلاد لمراقبة الانتخابات، حيث ألقي القبض على 20 أجنبيًا في أماكن مختلفة في تركيا بدعوى أنهم يدعمون جماعة إرهابية.

وأعلنت وكالة الأناضول الحكومية أن الرئيس رجب طيب أردوغان يتقدم في الانتخابات على منافسيه وأبرزهم محرم إنجه بعد فرز أكثر من 60% من صناديق الاقتراع.

وذكرت الوكالة الرسمية أن أردوغان حصد 55.88% من الأصوات، في حين وصلت نسبة التصويت لمنافسه المباشر إنجه إلى حوالي 28.97% حتى الآن.

وكان حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا شكك في النتائج الأولية التي تصدرها السلطات الرسمية في البلاد، وأشار بحسب قناة سكاي نيوز، إلى أن الأرقام التي وصلتهم تشير إلى أن أردوغان لم يحصل على أكثر من 48% من الأصوات التي تم فرزها.

وبخصوص التضييق على المراقبين للانتخابات، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن صحيفة "ذا لوكال يوروب" الإلكترونية أن السلطات التركية ألقت القبض على وفد من أعضاء الحزب الشيوعي الفرنسي اليوم الأحد، أثناء مراقبة عملية الاقتراع التي أغلقت أبوابها منذ ساعات.

ونقلت الصحيفة بيانًا للحزب جاء فيه أن السلطات التركية ترغب في "إخماد أي شكل من أشكال الانتقاد لعملية تزوير ضخمة قيد التنفيذ"، مضيفا أن من بين أعضاء الوفد الذين تم القبض عليهم عضو البرلمان الفرنسي السيدة كريستين بروناود.

وأضافت الصحيفة أن حوالي 10 أشخاص من جنسيات أوروبية يواجهون إجراء قانونيا في تركيا، بينهم ثلاثة فرنسيين وثلاثة ألمان وأربعة إيطاليين، بزعم عملهم كمراقبين للانتخابات دون الحصول على تصريح، في جنوب شرق البلاد ذي الأغلبية الكردية.

من جانبه، أعرب حزب المعارضة الرئيسي في تركيا (حزب الشعب الجمهوري) عن قلقه إزاء عدد الشكاوى التي وردت بشأن وقوع مخالفات في العملية الانتخابية جنوب شرق البلاد.

ومن جانبها أعلنت السلطات التركية القبض على 20 أجنبيًا، وقالت إن حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت قيامهم بالترويج لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا كمنظمة إرهابية.

وذكرت وكالة الأناضول أن الأجانب حاولوا دخول مراكز اقتراع "زاعمين" أنهم من بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وأشارت السلطات الأمنية إلى أنهم لم يكونوا معتمدين كمراقبين بشكل رسمي من المسئولين عن الانتخابات التركية.

وأشارت الوكالة إلى أن الأجانب يحملون جنسيات إيطاليا وفرنسا وألمانيا وأيسلندا، وحاولوا دخول مراكز اقتراع في ولايات ديار بكر وباطمان وشرناق وأجري، مع أشخاص وأعضاء من "حزب الشعوب الديمقراطي" المعارض.

وفحصت قوات الأمن التركية حسابات الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي أمام اللجان، وزعمت أنهم يروجون لحزب العمال الكردستاني ويشاركون في اجتماعاته بأوروبا.

ويختار الناخبون الأتراك بصورة مباشرة رئيسهم من بين 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان عن "تحالف الشعب" (يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية)، والمرشح عن حزب "الشعب الجمهوري" المعارض محرم إنجة، ومرشح حزب "الشعوب الديمقراطي" صلاح الدين دميرطاش.

ويحصل المُرشح الفائز على منصب الرئيس على سلطات تنفيذية جديدة، يضمنها استفتاء دستوري أجري في إبريل 2017.

فيما يتنافس في الانتخابات البرلمانية مرشحو كل من أحزاب "العدالة والتنمية"، و"الشعب الجمهوري"، و"الشعوب الديمقراطي"، و"الدعوة الحرة"، و"إيي"، و"الحركة القومية"، و"السعادة"، و"الوطن".

فيديو قد يعجبك: