أنصار جماعة متهمة بتنفيذ هجمات مومباي 2008 يخوضون الانتخابات الباكستانية
إسلام أباد (د ب أ)
قال مسؤولون باكستانيون اليوم السبت، إن أتباع رجل دين باكستاني متهم بالضلوع في هجمات مميتة في مدينة مومباي الهندية قبل عقد من الزمان، سيخوضون الانتخابات العامة الباكستانية المقررة الشهر المقبل رغم حظر السلطات لهم.
وقال أحمد نديم المتحدث باسم رجل الدين حافظ سعيد إن ابنه وصهره من بين عشرات المرشحين في انتخابات 25 يوليو.
وسعيد هو رئيس جماعة الدعوة الخيرية، التي يعتقد أنها واجهة لجماعة عسكر طيبة، التي قتل مسلحوها 166 شخصا في مومباي، من بينهم ستة أمريكيين، عام 2008.
ورصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات عن مكان سعيد بسبب مشاركته في الهجوم الذي استمر ثلاثة أيام على غرار هجمات القوات الخاصة في العاصمة المالية الهندية.
وقال ألطف خان المتحدث باسم الحكومة إن سلطات الانتخابات أحبطت محاولة جماعة الدعوة للمشاركة في الانتخابات حيث حرمت الجناح السياسي للجماعة من التسجيل في القوائم.
لكنهم شكلوا مجموعة جديدة. وقال خان "لا يمكننا القيام بأي شيء بشكل قانوني في هذا الوضع الجديد".
وقال المحلل الأمني فداء خان إن الجماعات المتطرفة التي يترشح أفرادها في الانتخابات ليست بظاهرة جديدة في باكستان، وأشار إلى أن المسلحين السنة المناهضين للشيعة تمكنوا من دخول البرلمان من قبل رغم محاولات مماثلة لحظرهم.
ودعم الجيش الباكستاني القوي، الذي حكم البلاد لما يقرب من نصف تاريخها، جلب المتشددين إلى المشهد السياسي.
فيديو قد يعجبك: