إضراب المعارضة يصيب عاصمة نيكاراجوا بالشلل

ماناجوا (د ب أ)

قال شهود إن إضرابا عامًا لمدة 24 ساعة في عموم نيكاراجوا، دعت إليه المعارضة، أصاب العاصمة ماناجوا الى حد كبير بالشلل.

وخلت العديد من الشوارع من المارة، والسيارات، وأغلقت المتاجر أبوابها.

وقال أحد السكان في حي الايدن لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن بعض السكان ابدوا مااطلقوا عليها "مقاومة المواطنين" من خلال الضرب على الأواني والعلب والصفير والنفخ في أبواق بلاستيكية.

كما اندلعت احتجاجات مماثلة في مدن أخرى.

وجرى بالفعل تعليق الدروس في المدارس والجامعات بعد انضمام بعض الطلاب إلى الاحتجاجات والسيطرة على العديد من الجامعات.

ودعا منظمو الإضراب موظفي القطاع العام للانضمام، رغم أن الحكومة حثتهم أيضا على الذهاب إلى العمل.

وفي غضون ذلك، تلقى نشطاء حقوق الإنسان ومصادر الكنيسة الكاثوليكية إفادات عن هجمات جديدة قامت بها جماعات مسلحة ضد متظاهرين في مناطق قريبة من العاصمة الليلة الماضية.

وتعيش نيكاراجوا في حالة من الاضطراب منذ 17 أبريل، عندما اندلعت الاحتجاجات ضد الضرائب الجديدة التي تم فرضها على كبار السن ومعاشات ذوي الاحتياجات الخاصة ، وكذلك زيادة مساهمات الضمان الاجتماعي.

ثم بدأ المتظاهرون يطالبون باستقالة أورتيجا وزوجته، نائبة الرئيس روزاريو موريللو.

وتبلغ الحصيلة الرسمية لضحايا أعمال العنف 42 قتيلاً، في حين أن جماعة حقوق الإنسان "سنترو نيكاراجوينس دي ديركوس هيومانوس" تقدر الحصيلة بـ 139 قتيلاً.