قمة ترامب وكيم.. الإثارة أكبر من التوقعات
كتبت- هدى الشيمي:
تتوجه أعين العالم بأكمله صوب سنغافورة لمتابعة القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والتي من المُقرر أن تبدأ بعد ساعات، ليكون ترامب بذلك أول رئيس أمريكي في منصبه يلتقى بزعيم كوري شمالي في تاريخ البلدين.
وقالت وكالة أسوشيتد برس الإخبارية إن النتائج المرجوة من هذه القمة لن تكون على المستوى المطلوب، لاسيما وأن ترامب أعلن قبل بدء اللقاء أنه سيغادر مُبكرا، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان علم أنه لن يستطيع تحقيق ما يرغب فيه.
وذكرت الوكالة الأمريكية أن ترامب أعلن أنه سيصافح الزعيم الكوري الشمالي، ثم سيعقد الزعيمان اجتماعًا ستصل مدته حوالي ساعة لن يحضره معهما إلا المترجمين. ثم سينضم إليهما مساعديهما ومستشاريهما لمناقشة المزيد من القضايا والأمور، ثم سيتناولون جميعًا غداء عمل.
وكتب ترامب، في تغريدة عبر تويتر صباح اليوم من سنغافورة، قال فيها "الاجتماعات مع المسؤولين والممثلين عن الحكومة الكورية الشمالية تسير على أكمل وجه، ولكن في النهاية هذا لا يهم، سنعلم قريبًا إذا كنا سنعقد اتفاقًا أم لا".
وحسب الوكالة الأمريكية، يتوقع ترامب أن يتمكن من التوصل إلى اتفاق نووي مع الزعيم الكوري الشمالي، ويأمل في أن يستطيع إنهاء الحرب بين الكوريتن، ومع ذلك، أعلن البيت الأبيض أن ترامب سيغادر سنغافورة مساء الثلاثاء، ما يعني أن الفترة الزمنية التي سيقضيها مع كيم ستكون قصيرة جدًا ومختصرة.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إنه يأمل أن تُهيئ هذه القمة الظروف لمحادثات مستقبلية ناجحة.
وبرر البيت الأبيض سبب مغادرة ترامب لسنغافورة في وقت قصير، بأن المفاوضات أحرزت تقدمًا بسرعة أكبر من المتوقع، ولكنه لم يذكر أي تفاصيل أخرى، ولم يوضح إلى ماذا توصلت المحادثات.
وينوي الرئيس الأمريكي الذهاب إلى هاواي وغوام قبل العودة إلى واشنطن.
وأشار خبراء في الأسلحة النووية أن كوريا الشمالية كان بإمكانها استهداف بعض المناطق في الولايات المتحدة بصواريخها طويلة المدى، ورجحوا أن بيونجيانج لن تتخلص من أسلحتها النووية بالسهولة التي يتوقعها ترامب، موضحين أن الفائدة الوحيدة التي قد تنتج عن هذا اللقاء هو أن تحل الدبلوماسية محل العدائية التي سيطرت على العلاقات بين البلدين، خاصة منذ وصول ترامب إلى الحكم.
ومن جانبه، قال ترامب للصحفيين، الأسبوع الماضي، إنه سيعرف نية كيم جونج أون حيال التخلص من برنامجه النووي وأسلحته في اللحظة التي سيجلس فيها معه على طاولة المحادثات، إذ قال لهم: "سيخبرني حدسي وسأعلم بمجرد أن أراه موقفه الحقيقي من الاتفاق".
اقراء أيضا :ترامب وكيم في سنغافورة.. العالم يترقب قمة الرئيس والزعيم (تغطية خاصة)
ويمكنكم المشاركة واختيار أفضل مسلسل أو ممثل (درامي - كوميدي) في رمضانبالضغط هنا
فيديو قد يعجبك: