لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المواقع والأهداف.. تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على سوريا

03:48 ص الأربعاء 09 مايو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود علي:

قصفَ جيش الإحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مواقع داخل الأراضي السورية جنوبي العاصمة دمشق. وجاء ذلك الهجوم بعد ساعات من إعلان دونالد ترامب الرئيس الأمريكي انحساب بلاده من الاتفاق النووي، وسط تقارير أشارت إلى احتمالات استخدام إيران للأراضي السورية في قصف إسرائيل ردًا على القرار الأمريكي.

استهدف القصف أماكن تخزين سلاح يٌعتقد أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني أو حزب الله اللبناني، حسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس"، التي أوضحت أن المخزن يقع في منطقة "الكسوة" في ريف دمشق على أوتوستراد "دمشق - درعا".

وسقط جراء القصف الصاروخي تسعة مقاتلين موالين لقوات نظام بشار الأسد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأسقطت أنظمة الدفاع التابعة للجيش السوري صاروخين، بينما نتج عن انفجارهما مقتل اثنين من المدنيين، هما رجل وزوجته في الريف الجنوب غربي من ريف دمشق قرب منطقة الكسوة، حسب إعلان وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وأذاعت الوكالة صورًا ولقطات مسجلة لحريق قالت أنها نتيجة التصدي للصاروخين.

من جهته، أكد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن قصفًا صاروخيًا طال "مستودع أسلحة تابعًا لمقاتلين من الحرس الثوري الايراني مما أسفر عن مقتل تسعة مقاتلين موالين للنظام"، مشيرًا إلى أنه "لم يُعرف بعد اذا كان بينهم ايرانيون"، حسبما نقلت وكالة فرانس برس.

وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي في 24 أبريل الماضي بأن إيران هي المشكلة بالنسبة لإسرائيل، تعليقًا على تسليم الجانب الروسي منظومة دفاع جوي للجيش السوري، مشيرًا إلى أن السلاح الروسي لن يستخدم ضد الطيران الإسرائيلي، وأن قنوات الاتصال مفتوحة بين الجانبين "الإسرائيلي -الروسي"، مستبعدًا وقوع صدام بينهما.

ويذكر أنه ليس القصف الصاروخي الأول من الجيش الإسرائيلي الذي يستهدف منطقة الكسوة، بهدف تدمير مخازن سلاح يزعُم الجيش الإسرائيلي أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني، فقد استهدف في ديسمبر الماضي مستودع أسلحة في نفس المنطقة.

واستهدف الطيران الإسرائيلي في التاسع من أبريل الماضي مطار تيفور العسكري في وسط البلاد، ما تسبب بمقتل سبعة إيرانيين.

ونشر الجيش الإسرائيلي قبل القصف بقليل أنظمة دافعية علي الحدود مع سوريا، تحسبًا لرد من الجانب الإيراني، وكررت إسرائيل أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.​

فيديو قد يعجبك: