الحكومة الفرنسية ونقابات السكك الحديدية تتمسكان بموقفهما حول الإصلاحات
باريس (د ب أ)
انتهى يوم من المحادثات بين رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب ونقابات السكك الحديدية المضربة عن العمل، مع استمرار الخلاف بين الجانبين حول خطة الحكومة للإصلاح.
وقال فيليب، الذي وافق على مقابلة النقابات بعد قطع المحادثات مع وزيرة النقل إليزابيث بورن، إنه أبلغ النقابات أن الحكومة "لن تتراجع" عن العناصر الثلاثة الرئيسية لخطة الإصلاح الخاصة بها.
وتشمل هذه العناصر السماح لمشغلي القطارات الخاصة بالتنافس مع شركة السكك الحديدية الحكومية "اس ان سي" التي تديرها الدولة، كما هو مطلوب بموجب قانون الاتحاد الأوروبي، وتحويل شركة "اس ان سي" إلى شركة عادية تملكها الحكومة بدلاً من كونها شركة حكومية خاصة.
وسيتم تعيين موظفي شركة السكك الحديدية الحكومية الجدد بموجب عقود توظيف عادية.
وفي الوقت الحالي، يتم توظيف عمال السكك الحديدية كموظفين عموميين يضمنون العمل مدى الحياة والتقاعد في سن 52 أو 57 عاما، تبعا لوظائفهم.
وينظم عمال السكك الحديدية إضرابا يومين كل خمسة أيام منذ أوائل أبريل احتجاجاً على الإصلاحات، التي يخشون من أنها ستفتح الطريق أمام خصخصة شركة السكك الحديدية الحكومية وتفاقم ظروف العمل.
وأكد لوران برون من مجموعة الاتحاد العام لنقابات العمال المتشددة "الإضراب مستمر، ولا تجري مناقشته".
فيديو قد يعجبك: