"ووترجيت جديدة".. هل تجبر الممثلة الإباحية ترامب على الاستقالة؟
كتبت- هدى الشيمي:
يعتقد مايكل أفانتي، مُحامي الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز، أنها ستكون أحد أسباب الإطاحة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب من منصبه.
وتزعم دانييلز أنها أقامت علاقة مع ترامب في منتجع سياحي بفلوريدا عام 2006، بعد فترة وجيزة من إنجاب أصغر أبنائه بارون، والابن الوحيد لزوجته الثالثة ميلانيا ترامب، وتقول إن مايكل كوين، مُحامي الرئيس الأمريكي، منحها مبلغ الصمت وعدم البوح بأي تفاصيل عن العلاقة خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وفي حوار مع صحيفة الجارديان البريطانية، الجمعة الماضية، قال أفانتي: "ترامب سيُجبر في النهاية على الاستقالة.. سيجد نفسه غير قادر على البقاء في منصبه قبل انتهاء فترة ولايته الأولى في يناير 2021".
وكان فريق من المكتب التحقيقات الفيدرالية (أف بي آي) داهم مكتب كوين وحصل على مجموعة من الوثائق المتعلقة بدفعه 130 ألف دولار لدانييلز مقابل صمتها، وهو الآن يخضع للاستجواب.
وأكد أفانيتي أنه وموكلته لم يتوغلا إلى الأعماق بعد، ولا تزال الأمور على السطح، موضحا أن هناك المزيد من التفاصيل.
وأضاف: "أنا لا أتوقع أن ترامب سيستقيل ولكني أعلم ذلك، ستخرج كمية كافية من الأدلة إلى النور قريبًا، وعندما نقدمها للمحكمة، ويعرفها الأمريكيون، سيشعرون بالاشمئزاز من ترامب، ومحاميه (كوين)، وسيعقب ذلك سلسلة من الأحداث التي تضع الرئيس الأمريكي في موقف لا يُحسد عليه".
أنكر ترامب علاقته بدانييلز، وقال للصحفيين، في أبريل الماضي، إنه لم يكن يعلم عن مسألة دفع محاميه لهذا المبلغ الكبير لشراء صمتها، ولكنه غير روايته، الأربعاء الماضي، عندما قال رودي جولياني، محاميه الجديد ورئيس فريقه القانوني، إنه علم بشأن الأمر بأكمله.
واتهمت دانييلز ترامب بتأجير أشخاص لإرهابها وتهديدها هي وابنتها، كما تتهمه بالتشهير بها عبر تويتر، فضلاً عن القضية الأساسية وهي خرق اتفاقية الصمت التي وقعت عليها هي ومايكل كوين.
وعما يتردد عن أنهما يقاضيان الرئيس الأمريكي بحثًا عن الشهرة والانتشار، قال أفانتي إنه مُحامي معروف، يمارس مهنته منذ سنوات طويلة، كما أن موكليه من صفوة المجتمع، علاوة على أنه ضيف دائم الظهور في البرامج التلفزيونية والإذاعية.
وأعرب أفانتي عن اشمئزازه من استغلال الرجال أصحاب النفوذ لمناصبهم في الإساءة للنساء، وللمثليين، وسعيهم لتحقيق مكاسب اقتصادية لأنهم يتولون مناصب كُبرى. ومع ذلك، لا يعتبر المحامي الأمريكي نفسه من كارهي ترامب، مُشيرا إلى أنه يتفق مع ترامب في بعض الأمور، ويعترض على أشياء أخرى.
وعن هدفهما من رفع هذا العدد من الدعاوى القضائية ضد الرئيس الأمريكي، يوضح أفانيتي أنهما لا يرغبان في أي شيء سوى الكشف عن الحقيقة، ويشبه ما يجرى بين ترامب والممثلة الإباحية بفضيحة ووترجيت، التي عجلت برحيل الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون.
فيديو قد يعجبك: