إعلان

مع استئناف مفاوضات سد النهضة.. السودان يُقدم مقترحًا لحل الأزمة

03:25 م الأحد 06 مايو 2018

سد النهضة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

قدّم السودان مُقترحًا لمصر وإثيوبيا لدفع اجتماع وزراء الخارجية والري والمخابرات المُقبل إلى الأمام، والمُزمع عقده في منتصف مايو الجاري، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حسبما أفادت وكالة الأنباء المحلية (سونا).

وتقدّم السودان بهذا المُقترح في ختام اجتماع اللجنة الوطنية الفنية الثلاثية بمشاركة وزراء الموارد المائية، أمس السبت، إذ قدّمت الدول الثلاث ملاحظاتها واستفساراتها حول التقرير الاستهلالي.

وبحسب الوكالة الرسمية، يتمثّل المُقترح في الموافقة على الدراسات الخاصة بالسد من قِبل مصر وإثيوبيا، وتفعيل التعاون فى كافة المجالات؛ بغية دفع التواصل للاجتماع المُقبل، بناءًا على توصيات قادة الدول الثلاثة.

ودعا السودان، من خلال المُقترح، إلى اجتماع تحضيري للجنة الفنية الثلاثية بحضور وزراء الموارد المائية، يسبق الاجتماع الوزاري الموسّع، حتى يسهل الوصول لتفاهمات على خطوات إكمال الدراسات وتنفيذ توجيهات قادة الدول الثلاث، بتقديم حل غير تقليدي لملف سد النهضة الإثيوبي.

ويُحدّد التقرير الاستهلالي، الذي أعده المكتب الاستشاري الفرنسي، خطوات إكمال دراسة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للسد على مصر والسودان، ودراسة خيارات ملء وتشغيل بحيرة السد.

وانطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، صباح السبت، اجتماعات ثلاثية لوزراء المياه والري المصري والإثيوبي والسوداني، بعد أسبوعين من دعوة وجّهتها القاهرة لعقد جولة ثانية من المفاوضات التُساعية.

يأتي ذلك بعد شهر من جولة مفاوضات سابقة احتضنتها العاصمة السودانية الخرطوم، 5 أبريل الماضي، على مستوى وزراء الخارجية والري والمخابرات في الدول الثلاث، لم يتمخّض عنها أي نتائج ملموسة.

وحمّلت إثيوبيا فشل مفاوضات الخرطوم إلى "عدم جدية وعدم تعاون الجانب المصري، وطرحه لاتفاقية 1959 في المفاوضات"، الأمر الذي نفته القاهرة.

وتتركز المفاوضات حول اعتماد التقرير الاستهلالي الخاص بدراسات السد، التي يجريها المكتبان الاستشاريان الفرنسيان، والذي سبق أن رفضت السود ان وإثيوبيا الموافقة عليه.

وتسعى إثيوبيا إلى تخزين 74 مليار متر مكعب من مياه النيل خلف السد، الأمر الذي من شأنه التأثير على حصةمصرالمائية، التي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب. في المقابل، تقولإثيوبياإن السد ضرورة لتطوير البلاد، وتؤكد أن له منافع لجميع الدول بما في ذلك دولتا المصب،مصروالسودان.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان