إعلان

شكوى ثانية في فرنسا ضد حفتر تتهمه بالتعذيب

10:30 ص الأربعاء 30 مايو 2018

المشير خليفة حفتر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طرابلس- (أ ف ب):

أفادت مصادر متطابقة الثلاثاء بأن مواطنًا ليبيًا رفع شكوى في فرنسا ضد المشير خليفة حفتر يتهم فيها ميليشيات تابعة للرجل القوي في شرق ليبيا بتعذيبه على مدى ثلاثة اسابيع في خريف 2014، في ثاني شكوى يتم تقديمها في فرنسا بتهمة التعذيب تستهدف الجنرال الليبي.

وكان مواطن ليبي آخر يدعى علي حمزة (52 عاما) ويقيم في كندا التي يحمل ايضا جنسيتها تقدم في نهاية ابريل في فرنسا بشكوى ضد حفتر يتهمه فيها بممارسة "التعذيب وأعمال همجية" بعدما قضى افراد من عائلته خلال الحصار الذي فرضته قوات المشير الليبي على مدينة بنغازي في 2014.

أما الشكوى التي تم الإعلان عنها الثلاثاء فقد تقدم بها في 18 أبريل امام غرفة "الجرائم ضد الإنسانية" في محكمة باريس مواطن ليبي يقول ان منزله تعرض في أكتوبر 2014 لهجوم وان عددا من أفراد أسرته قتلوا يومها. اما المدعي نفسه فقد "اقتاده عناصر من الميليشيا وعذبوه على مدى ثلاثة اسابيع، مما تسبّب له بتشوّهات بينها فقدانه عينه اليمنى"، بحسب محامي المدعي.

وأوضح المحامي أن هذه الوقائع جرت في اطار عملية "الكرامة" التي شنتها قوات حفتر في ربيع 2014 لطرد المسلحين الإسلاميين والجهاديين من بنغازي.

وجاء الإعلان عن رفع هذه الشكوى في نفس اليوم الذي اجتمع فيه في باريس الأطراف الأربعة الرئيسيون في النزاع الليبي، وهم رئيس حكومة الوحدة الوطنية فايز السراج ومنافسه المشير خليفة حفتر ورئيس برلمان طبرق (شرق) عقيلة صالح عيسى، ورئيس مجلس الدولة ومقره طرابلس خالد المشري. وفي ختام الاجتماع اصدر المجتمعون إعلانًا أكدوا فيه التزامهم العمل معا لتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في 10 ديسمبر.

وأمكن رفع الشكوى في فرنسا ضد حفتر بموجب مبدأ "الصلاحية العالمية" للقضاء الفرنسي في النظر في الجرائم البالغة الخطورة حتى وان لم تكن قد وقعت على الأراضي الفرنسية او طالت فرنسيين او ارتكبها فرنسيون.

وكانت وكيلة الدفاع عن علي حمزة أوضحت أن موكلها يطالب السلطات الفرنسية بأن تحقق في تجاوزات يقول ان قوات حفتر ارتكبتها في 2016 وحتى مارس 2017 خلال حصار بنغازي الذي قضت فيه والدته واربعة من اشقائه وشقيقاته.

وفي بيان ارفقه بشكواه، عرض حمزة شهادات اقرباء له واتهم المشير حفتر بانه اطلق منذ فبراير 2016 حملة "شملت قصفا عشوائيا وجرائم وعمليات خطف" في احياء سكنية في بنغازي.

وروى حمزة ان جنودا تابعين لقوات حفتر "اطلقوا النار في 18 اذار/مارس 2017 على سيارات كانت تحاول الفرار مستخدمين بنادق رشاشة" ما أسفر عن مقتل والدته واثنين من اشقائه.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 تتنازع سلطتان الحكم في ليبيا: حكومة وفاق وطني يعترف بها المجتمع الدولي مقرها طرابلس وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها حفتر.

هذا المحتوى من

AFP

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان