الرئيس الألماني يتعهد بدعم عملية الإصلاح في أوكرانيا
كييف (د ب أ)
تعهد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، بدعم بلاده لعملية الإصلاح في أوكرانيا، وذلك خلال زيارته الرسمية هناك اليوم الثلاثاء.
وأشار شتاينماير اليوم، إلى أنه على الرغم من أن أوكرانيا حققت بعض الأمور في طريق الإصلاح، فإنه لا يزال يتعين عليها القيام بالكثير لصالح مؤسسات دستورية، لاسيما في مكافحة الفساد.
وقال الرئيس الألماني بعد لقاء مع نظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو: "الأمن والسلامة الإقليمية لأوكرانيا مهمة للغاية بالنسبة لنا"، مؤكدا أن اتفاقية مينسك هي السبيل الوحيد حتى الآن "ولو من أجل تحقيق تقدم خطوة بخطوة بمشقة".
يذكر أنه بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، أقرت روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا بتطبيق هدنة في شرقي أوكرانيا واتخاذ إجراءات من أجل تهدئة النزاع، ولكن لم يتم المضي قدما في تنفيذ الاتفاق.
ومن جانبه رفض بوروشينكو اتهامات ذات صلة بالفساد وسيادة القانون، لافتا إلى أنه اتخذ إجراءات فعالة في مواجهة الفساد في القطاع الاقتصادي منذ توليه منصبه في عام 2014 "من اليوم الأول".
ووجه الرئيس الأوكراني انتقادا لاذعا من جانبه لخط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" المخطط أن يمتد من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، وأشار إلى أن ذلك يعد "مشروعا سياسيا لإحداث انشقاق في الاتحاد الأوروبي وإلحاق أضرار بأوكرانيا".
وعلق شتاينماير على ذلك بأنه يأمل في التوصل لحل يضمن نقل الغاز عبر أوكرانيا أيضا في المستقبل.
ودعا بوروشينكو للإبقاء على العقوبات الاقتصادية ضد روسيا تحت كل الظروف، وقال: "ليس هناك أداة أخرى"، مشددا على ضرورة أن تنفذ موسكو جميع النقاط المدرجة في اتفاقية مينسك.
وفي الوقت ذاته أعرب عن أمله أن تكلل المساعي نحو نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في شرق أوكرانيا قريبا بالنجاح.
فيديو قد يعجبك: