مسؤول أوروبي: سنواجه أمريكا
طهران- (د. ب. أ):
أكد المفوض الأوروبي للطاقة، ميجل آرياس كانيت، أن الاتحاد الأوروبي سيقف بوجه الولايات المتحدة، ويسعى للحفاظ على التعاون الاقتصادي مع إيران.
وأعرب آریاس کانیت، في تصريح أدلى به، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع مساعد الرئيس الإيراني، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، اليوم السبت- عن أسف الاتحاد الأوروبي لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، بحسب وكالة أنباء فارس.
ووصف محادثاته مع صالحي بالبناءة.
ونوه إلى أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى الاتفاق النووي بأنه ذات أهمية خاصة، واصفا الاتفاق بأنه يكتسب الأهمية للسلام في المنطقة والعالم.
وقال: "إننا نعلن بشكل شامل كما أعلن خلال قمة الاتحاد في صوفيا قبل أيام أن الجميع يدعم استمرار التعاون مع إيران في تنفيذ الاتفاق النووي بأفضل صورة".
وأضاف أن انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي لاتأثير له، ونسعى للحفاظ على التعاون الاقتصادي القائم بين الاتحاد الأوروبي وإيران وفق الاتفاق.
وتابع: "إننا نتصور أن التعاون يتضمن مصالح اقتصادية لإيران وشعبها، وكذلك بالنسبة لنا، لذلك فالمفوضية الأوروبية للطاقة خططت للآليات والأدوات اللازمة لتسهيل نيل هذه الأهداف.
من جانبه، وصف صالحي،في المؤتمر الصحفي، الخطوة الأمريكية بالخروج من الاتفاق النووي بانها خطوة حمقاء، معربا عن أمله بأن ينفذ الاتحاد الأوروبي وعوده قريبا.
وقال: "الاتحاد الأوروبي طرح مقترحات، وتم اتخاذ خطوات أولية، لكن لا يمكننا التحدث بقوة ما لم يتم تحقيق هذه الوعود وترجمتها على أرض الواقع".
وأضاف: "نأمل أن نشهد تفعيل هذه الوعود في القريب العاجل".
كان كانيت قد وصل إلى طهران لإطلاع المسؤولين الإيرانيين على الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي للدفاع عن المبادلات التجارية بين الطرفين.
يشار إلى أن المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، قد بدأت، أمس الجمعة، العمل في سلسلة من الإجراءات لحماية الشركات الأوروبية، التي تستثمر في إيران وتدعم اقتصاد طهران، أملا في إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني في أعقاب القرار الأمريكي بالانسحاب منه.
فيديو قد يعجبك: