"أطباء بلا حدود": حمام الدم في غزة استمرار لسياسة القتل الإسرائيلية

رام الله (أ ش أ)

وصفت ماربي إليزابيث إنجرس ممثلة منظمة أطباء بلا حدود في فلسطين، عدد ضحايا مسيرات العودة التي نظمها الفلسطينيون حدود قطاع غزة بأنه "عدد صاعق"، مؤكدة أن حمام الدم الذي شهدته غزة أمس الاثنين هو استمرار لسياسة الجيش الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية المتمثلة في إطلاق النار بالذخيرة الحية على المتظاهرين.

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت استشهاد 62 شخصًا إلى جانب إصابة نحو 3 آلاف آخرين، حتى الآن، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في التظاهرات التي قام بها الفلسطينيون على حدود قطاع غزة؛ إحياء لذكرى النكبة، واستنكارا نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة.

وقالت إنجرس- في بيان اليوم الثلاثاء - إن ما حدث من عمليات قتل نفذتها السلطات الإسرائيلية أمر غير مقبول وغير إنساني، معربة عن استيائها مما حدث في القطاع.

وأشارت إلى أن الفرق الطبية التابعة للمنظمة تعمل على مدار الساعة، كما فعلت منذ الأول من إبريل، حيث تقدم الرعاية الجراحية للمصابين، وستستمرّ في القيام بذلك الليلة، وغدًا، وطالما كانت هناك حاجة.

وطالبت رئيسة البعثة، الجيش الإسرائيلي بالتوقف عن استخدام القوة غير المتكافئة في العنف ضد المتظاهرين الفلسطينيين، حال تجدد الاشتباكات مرة أخرى.