لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الخارجية الفلسطينية: سنلاحق قانونيا منتهكي القرارات الدولية الخاصة بالقدس

01:04 م الأحد 13 مايو 2018

وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله - (د ب أ):

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، بأشد العبارات، "التغول" و"العربدة" الاسرائيلية المدعومة بمساندة وغطاء أمريكي رسمي، والتي بلغت في الأيام الأخيرة مستويات غير مسبوقة.

وأكدت الوزارة ، في بيان صحفي اليوم الاحد بثته وكالة (وفا ) الفلسطينية، أن "اليمين الحاكم في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو، يستغل كل مناسبة للتمادي في عمليات التهويد المتواصلة للقدس المحتلة، بما فيها استهداف المقابر والحجر والشجر والبشر وجميع التعبيرات التاريخية والثقافية والحضارية والقانونية لهويتها العربية المسيحية والإسلامية".

وقالت "إنها إذ تتابع باهتمام بالغ العدوان الإسرائيلي الشرس على المدينة المقدسة، وإذ تعتبر إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس وقراره نقل سفارة بلاده اليها جزءا لا يتجزأ من هذا العدوان الغاشم على شعبنا وحقوقه، فإنها بالتنسيق والتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، تواصل تحركاتها السياسية والدبلوماسية مع الأمم المتحدة ومجالسها ومنظماتها المختصة وعواصم القرار في العالم من أجل التصدي للقرار الأمريكي ونتائجه، وفضح انتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا في الضفة والقطاع عامة وفي القدس بشكل خاص، وصولا الى تقديم المسؤولين الاسرائيليين الى محاكمات دولية علنية في المحكمة الجنائية الدولية، وأيضا بهدف تعزيز وتمتين الجبهة الدولية الرافضة والمعارضة لإعلان ترامب وقراره والعمل على تحصينها في وجه محاولات اختراقها بالابتزاز والترهيب والترغيب الأميركي الإسرائيلي".

وأكدت الوزارة أنها "تواصل العمل من أجل تكريس الشخصية القانونية الدولية لدولة فلسطين، بما في ذلك حقها الطبيعي في الانضمام الى المنظمات والوكالات الأممية المختصة كافة، وصولا الى العضوية الكاملة لدولة فلسطين المحتلة في الأمم المتحدة".

وأشارت إلى أنها "ستتخذ سلسلة من الخطوات والإجراءات السياسية والقانونية والدبلوماسية لملاحقة الولايات المتحدة الأمريكية والدول التي تتساوق معها في نقل سفارة بلادها الى القدس، لارتكابها خرقا جسيما وفاضحا للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها".

وشددت على أن "شعبنا بصموده قادر على إفشال كل ما يُحاك من مؤامرات لتصفية قضيته وتجاوز حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة"، مؤكدة أن "القدس الشرقية المحتلة ستبقى عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وستبقى بصمود مواطنيها عصية على الكسر والخضوع، وأن جميع إجراءات الاحتلال باطلة ولاغية وغير قانونية".

ولفتت الوزارة إلى أن "جنون الاحتلال وعنجهيته بلغ في الأيام الأخيرة مستويات غير مسبوقة، تمثلت في قراره مضاعفة عدد جنوده قرب قطاع غزة وفي الضفة الغربية، وسط تهديدات إسرائيلية رسمية بارتكاب مجازر علنية بحق أبناء شعبنا المشاركين في مسيرات العودة السلمية، كما تتمثل هذه العنجهية أيضا في تكثيف التواجد العسكري الإسرائيلي في القدس المحتلة فيما يشكل عمليا إعادة احتلال جديدة وعنيفة للمدينة المقدسة، تترافق مع تنظيم الحكومة الإسرائيلية لبرامج استفزازية عديدة من بينها تنظيم (احتفال) رسمي في "تل الذخيرة" بالقدس الشرقية المحتلة، ووفقا للإعلام العبري فقد تم توجيه الدعوات الى السلك الدبلوماسي في اسرائيل للمشاركة".

وتفتتح الولايات المتحدة سفارتها في القدس غدا الاثنين، الموافق لذكرى تأسيس دولة إسرائيل ، وذلك عقب ستة أشهر على اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ومن المتوقع أن ينظم الفلسطينيون احتجاجات موازية في قطاع غزة والضفة الغربية، لإحياء ذكرى فرار وطرد مئات الآلاف من الفلسطينيين خلال حرب 1948، ومن المنتظر أيضا تنظيم احتجاجات في ذكرى يوم النكبة الموافق الثلاثاء المقبل.

فيديو قد يعجبك: