إعلان

صحيفة: ترامب يضع شروطًا لقادة الخليج قبل تحديد مصير الاتفاق النووي مع إيران

11:42 م الثلاثاء 01 مايو 2018

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالعظيم قنديل:

أفادت صحيفة "الراي" الكويتية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ زعماء الخليج بمجموعة من الشروط قبل تقرير مصير الاتفاق النووي مع إيران في 12 مايو المقبل، وذلك نقلًا عن مصادر قريبة في البيت الأبيض.

وأكدت المصادر أن ترامب بعث إلى قادة الخليج رسائل قبل نحو 20 يوماً عبر وزير خارجيته مايك بومبيو، بهدف تكثيف الجهود لرأب الصدع بين دول مجلس التعاون الخليجي قبل موعد إعلان قراره المرتقب بشأن الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى.

وأمهل ترامب بريطانيا وفرنسا وألمانيا حتى 12 مايو لإصلاح ما يراها عيوبا في الاتفاق وهي عدم تطرقه لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وشروط زيارة المفتشين للمواقع الإيرانية وفقرات تنص على وقف العمل ببعض البنود وإلا فإنه سيفرض العقوبات الأمريكية من جديد.

ويرفض الرئيس الأمريكي الاتفاق النووي - الذي وقعته إدارة سلفه الرئيس باراك أوباما- بشدة، وتوعد مرارا بالانسحاب منه.

ويسمح الاتفاق الذي وقع بين طهران والدول الست الكبرى (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) في يوليو 2015 لإيران بتصدير واستيراد أسلحة، مقابل منعها من تطوير صواريخ نووية، وقبولها زيارة مواقعها النووية، ويأتي استكمالا لاتفاق لوزان.

وبحسب الصحيفة الكويتية، وضع ترامب 11 شرطًا واضحًا إلى قادة دول الخليج، والتي جاءت كالتالي:

1- تأكيد الصداقة الوثيقة بين الولايات المتحدة ودول الخليج واستمرار هذه الصداقة.

2- تأكيد ضرورة توحيد المواقف لمواجهة المخطط الإيراني الخبيث الرامي إلى زعزعة استقرار المنطقة.

3- تأكيد التزام الولايات المتحدة بأمن دول الخليج من ناحية أخلاقية مبدئية ولأنه في مصلحة الولايات المتحدة ومصلحتكم.

4- تأكيد أن مواجهة النظام الإيراني بصورة أفضل تتطلب التجانس والوحدة داخل مجلس التعاون مع تحالفات قوية مع مصر والاردن ودول اخرى صديقة.

5- التحذير من أن الولايات المتحدة لن تتحمل وحدها مسؤولية التصدي للمخططات الايرانية إذا استمرت الخلافات بين حلفائها داخل منظومة مجلس التعاون الخليجي، وإذا بقيت الارادات داخل دولها رافضة لتقبل مبدأ حل الخلاف.

6- التذكير سريعاً بـالتضحيات أو الالتزامات الأمريكية المادية والبشرية لمواجهة الارهاب منذ العام 2001 وحتى اليوم، وحجم الإنفاق الذي قدمته واشنطن في الحرب ضد الارهاب واستفادت منه أمنياً دول الخليج بالدرجة الأولى.

7- التنبيه إلى أن ما قدمته الولايات المتحدة من التزامات قد لا يستمر في حال لم تتخذ دول الخليج مجتمعة موقفاً واحداً بالتحالف مع أمريكا للقضاء على الإرهاب من جهة وإجبار نظام ايران على وقف مخططاته العدائية ضد المنطقة من جهة ثانية.

8- التشديد على صدور مبادرة خليجية لإنهاء النزاع واظهار الموقف الموحد قبل القمة الأمريكية - الخليجية، وأن يصدر بيان يتضمن إنهاء كل حالات المقاطعة وفتح الحدود البرية والمجالات الجوية وعودة العلاقات الديبلوماسية على أن يظهر كل طرف مقادير معتبرة من التوافق وحل المشاكل استشعاراً بخطورة ما يخطط للمنطقة.

9- استعداد الديلوماسية الأمريكية للمساهمة في تقريب وجهات النظر بالنسبة إلى القضايا العالقة بين هذه الدول من أجل تطمين الجميع ونزع المخاوف من هذا الطرف أو ذاك، لكن بحث كل الملفات والتفاصيل وعلاجها سيأخذ وقتاً طويلاً ونحن نحتاج إلى الوحدة لمواجهة الاستحقاقات المقبلة، لذلك نتمنى موقفاً عاماً بإنهاء الأزمة مع نهاية ابريل على أن تبحث التفاصيل اللاحقة تدريجياً مع كل ما تحتاجه من ضمانات.

10- الطلب من كل الدول الخليجية وقف الحملات الإعلامية ضد بعضها لأن ذلك يزيد من التصعيد ويعيق من تدفق الحلول ويرفع منسوب الحساسيات لدى شعوب هذه المنطقة التواقة للسلام ومواجهة الاخطار الخارجية لا إلى التصعيد.

11- التركيز على وجوب استمرار التشاور بين أمريكا وهذه الدول في ما يتعلق بالخطوة الأمريكية المقبلة تجاه ايران ونحن نضعكم في الصورة دائماً آملين الحصول على دعم دول الخليج مجتمعة وعلى دعم وتأييد مصر ودول اخرى صديقة عندما نعلن قرارنا بالنسبة إلى ايران.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان