زعيما بريطانيا والدنمارك يبحثان العلاقات الثنائية والأزمة السورية
ستوكهولم - (د ب أ):
قال رئيسا وزراء بريطانيا والدنمارك اليوم الاثنين إن الدولتين تعتزمان البقاء حليفتين مقربتين حتى بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأعرب رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه راسموسن ورئيسة الوزراء البريطاني تيريزا ماي عن هذا الموقف المشترك بعد اجتماع في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن.
وهيمنت على مؤتمرهما الصحفي أسئلة تتعلق بالهجوم الذي يشتبه أنه كيميائي في بلدة دوما السورية والذي وصفته ماي بأنه "مستهجن".
وقالت "إذا تبين أنهم مسؤولون عن الهجوم، فيجب محاسبة النظام وداعميه بما فيهم روسيا".
وقال راسموسن إنه ناقش مع ماي الهجوم السوري، موضحا أن الدنمارك مستعدة للانضمام إلى مبادرة أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد إفلات مستخدمي الأسلحة الكيميائية من العقاب.
كما رحبت ماي وراسموسن بالرد الدولي على الهجوم الأخير بغاز للأعصاب في بلدة سالزبري البريطانية والذي ألقي باللوم فيه على روسيا.
وكانت موسكو قد نفت بشكل متكرر مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في 4 مارس واستهدف العميل المزدوج الروسي سيرجي سكريبال وابنته، حيث عثر عليهما فاقدين للوعي في متنزه في سالزبري ، وما زالا في المستشفى.
يشار إلى أن الدنمارك والسويد من بين أكثر من عشر دول أوروبية انحازت للحكومة البريطانية في إصرارها على مسئولية روسيا عن الهجوم.
وفيما يتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي "بريكسيت" ، قال راسموسن إنه "يؤيد تماما التوصل إلى اتفاقية تجارية معززة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة".
وأضاف "يجب ان نترك الامر لمفاوضينا.. لكن علينا أن نكون واقعيين. ترك السوق الموحدة يأتي بثمن."
وقالت ماي إن الشركات في الدنمارك والدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستظل راغبة في التجارة مع بريطانيا والعكس صحيح.
وأضافت "أعتقد أن اتفاقية جيدة لبريطانيا بشأن خروجها من الاتحاد الاوروبي ستكون جيدة أيضا لبقية دول الاتحاد الـ27".
فيديو قد يعجبك: