لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أنور قرقاش: قطر لن تحتمل العزلة الجغرافية بعد "قناة سلوى"

09:57 م الأحد 08 أبريل 2018

أنور قرقاش

كتب – محمد الصباغ:

اعتبر أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية في الإمارات، أن صمت الدوحة تجاه التقارير عن مشروع "قناة سلوى" السعودية التي تجعل قطر جزيرة في الخليج العربي، هو دليل على خوف وارتباك.

وأضاف قرقاش عبر حسابه على موقع تويتر إنه بغض النظر عما سيؤول إليه المشروع المقترح، فإنه دليل على فشل الدوحة في إدارة الأزمة مع الدول الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين.

وقال إن الدوحة ركزت على استعداء الدول الأربع، وأنه قد "آن أوان التراجع والرجوع إلى العقل".

وكتب في تغريدة أخرى: "لتعود قطر إلى جذور الأزمة، سنوات التآمر والغدر والطعن في الظهر لا يمكن مسحها بجرّة قلم، والآن وقد غدت الخيارات واضحة في جديّتها آن الأوان لتترك الدوحة ارتباكها وأن تقرأ بتمعن مبادئ الحل ومطالب الدول الأربع".

ومشروع حفر قناة سلوى ينتظر موافقة الحكومة السعودية ليتم العمل فيه بمشاركة 9 شركات استثمارية بالمملكة وبتكلفة مبدئية تبلغ 2.1 مليار ريال سعودي.

وتابع قرقاش أن "خسائر أزمة الدوحة المعنوية والمادية والسيادية ستبدو متواضعة أمام عزلة جغرافية حقيقية، الكبرياء لا تليق بمن مارس الغدر في العلاقة، وحتى في هذا المنعطف ندعو الدوحة لتغليب العقل والحكمة".

ولفت إلى أن صمت الدوحة تجاه ما صدر عن مشروع القناة دليل "خوف وإرتباك"، مضيفًا أن الحل "ليس في مزايدة ومكابرة لا تتحملها قطر، بل في حسن التدبير والتحلي بالعقل والحكمة ومراجعة سياسة كارثية عزلت قطر وجعلتها في موقف لا تحسد عليه".

ويهدف المشروع إلى شق القناة بطول الحدود البرية بين قطر والسعودية التي تبلغ 60 كليو متراً، لتصبح قطر جزيرة في الخليج العربي. كما أن الحفر سيتم داخل الأراضي السعودية ما يجعل القناة سعودية الإدارة ويحق للمملكة وضع جنود على الجانب البري الحدودي مع الدوحة، بحسب التقارير الصحفية السعودية عن المشروع.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان