مقتل 8 مدنيين على الأقل في دوما جراء غارات للطيران السوري
القاهرة (د ب أ)
كثفت قوات الحكومة السورية وقوات المعارضة اليوم السبت، الهجمات المتبادلة على العاصمة السورية دمشق وضواحيها، في الوقت الذي كانت الحكومة تضغط فيه بهجوم عسكري لاستعادة آخر جيب للمعارضة بالقرب من المدينة.
وقُتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين اليوم، في قصف جوي مكثف شنته الحكومة على دوما، وهي آخر بلدة خاضعة لسيطرة المتمردين في الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد - الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له - أن الوفيات الأخيرة ترفع عدد القتلى المدنيين في البلدة إلى 48 منذ أمس الجمعة، عندما بدأ الجيش السوري حملة كبيرة على البلدة، مما أدى إلى انتهاء الهدوء المستمر منذ عشرة أيام.
وسيطرت القوات الحكومية على ما لا يقل عن 50 مزرعة في محيط دوما في معركتها ضد الجماعة المتمردة المعروفة باسم "جيش الإسلام" التي تسيطر على المدينة، بحسب للمرصد.
وأضاف المرصد أن القوات السورية مدعومة بقوات جوية روسية، صعدت من هجماتها على دوما، في محاولة لتعزيز سيطرتها على الغوطة الشرقية المحاصرة منذ فترة طويلة.
وتكرر إطلاق المتمردين للقذائف من الغوطة الشرقية على مناطق تسيطر عليها الحكومة في دمشق وحولها، مقر سلطة الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المرصد إن 15 مدنيا على الأقل قتلوا جراء القصف الذي استهدف وسط دمشق وضواحيها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن القصف جاء ردا على قصف مقاتلي جيش الإسلام للمناطق السكنية في دمشق وما حولها.
وأضافت وكالة سانا أن ستة مدنيين على الأقل قتلوا اليوم السبت جراء القصف.
فيديو قد يعجبك: