عودة الإنترنت إلى إثيوبيا بعد تنصيب زعيم جديد

أديس أبابا- (د ب أ):

استؤنفت خدمة الإنترنت، اليوم الجمعة، في مناطق بإثيوبيا كانت مقطوعة عنها لأسابيع، في حين أغلقت الحكومة أحد السجون الشهيرة وذلك بعد أيام من تنصيب زعيم جديد إصلاحي في منصب رئيس الوزراء بالبلاد.

وقال سكان في بلدات عبر إقليم أوروميا، إنهم أصبحوا قادرين مرة أخرى للدخول على الإنترنت، حيث يزعم مراقبون أن الحكومة قامت بتعطيل خدمة الإنترنت لمنع انتشار الاحتجاجات في الإقليم المضطرب.

كانت تلك الاحتجاجات التي اتسمت بأنها دموية في بعض الأحيان في إقليمي أوروميا وأمهارا، تسببت في إعلان حالة الطوارئ وفي النهاية في استقالة رئيس الوزراء السابق هايلى ماريام ديسالين.

ودعت الاحتجاجات المستمرة منذ عام 2015 إلى توفير حرية سياسية أكبر وإطلاق سراح شخصيات معارضة معتقلة. ودائماً ما يشعر أبناء عرقية الأرومو وهي أكبر مجموعة عرقية في البلاد بالتهميش السياسي والاقتصادي في إثيوبيا.

وتم تنصيب آبي أحمد، محل ديسالين فى منصب رئيس الوزراء يوم الاثنين الماضي، في تغيير رحبت به المعارضة وجماعات حقوق الإنسان.