لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لافروف: روسيا وإيران وتركيا تسعى لمنع تقسيم سوريا

06:58 م السبت 28 أبريل 2018

وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

موسكو - (د ب أ):

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم السبت إن روسيا وإيران وتركيا تسعى لضمان عدم تقسيم سوريا، وسط جهود ترمي إلى إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ سنوات في البلاد.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيريه الايراني محمد جواد ظريف، والتركي مولود جاويش أوغلو ، بعد الاجتماع الثلاثي في موسكو حول سوريا لبحث احدث المستجدات على الساحة السورية.

وأضاف لافروف أن روسيا وتركيا وإيران ستقاوم محاولات تقويض الجهود الرامية إلى تسوية الوضع في سورية، مشيرا إلى أن الهجوم الثلاثي على سورية سيعيد الحل السياسي إلى الوراء.

وأوضح "لقد ذكرنا أن الهجوم غير القانوني على سورية يوم 14 أبريل، والذي نفذته الولايات وفرنسا وبريطانيا، نفذوه بذريعة مختلقة تماما، دون أن ينتظروا بدء عمل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، هذا الهجوم بالطبع أعاد جهود التسوية السياسية إلى الوراء".

وأشار لافروف الى أن بلاده وتركيا وإيران، تبنت بيانا مشتركا عقب لقائه بنظيريه، التركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف.

وقال لافروف في المؤتمر الصحفي المشترك: "...نحن متزمون بشدة بعدم وجود بديل عن الحل السياسي الدبلوماسي لتجاوز الأزمة في سورية على أساس القرار 2254 وعلى أساس توصيات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي".

ومن جانبه، قال جواد ظريف إن إيران ضد أي عملية عسكرية هدفها تحقيق مصالح خاصة في سورية.

وأضاف ظريف أن "مفاوضات أستانا هي العملية الوحيدة التي أسفرت عن نتائج ملموسة في الصراع السوري حتى الآن" ، مشيرا إلى أن "الأمر ليس كذلك بالنسبة للمبادرات الدولية الأخرى"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وأوضح أن "هذه العملية كخطوة أولى على الأقل، يمكن أن تمهد الطرق لحل سياسي للصراع".

كما قال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو إنه يؤيد استمرار مفاوضات أستانا.

كانت روسيا وتركيا وإيران قد وقعت في أستانة في شهر أيار/ مايو الماضي على اتفاقية تقضي بإنشاء "مناطق خفض التوتر" في سورية من دون أن تحمل توقيع أي طرف سوري.

وكان وزراء خارجية البلدان الثلاثة قد عقدوا اجتماعين في استانة في آذار /مارس الماضي وفي انقرة في ابريل حول سوريا.

يذكر أن تركيا وإيران وروسيا انتهجت مسارا تفاوضيا منفصلا –حقق خفضا جزئيا للعداءات في بعض أجزاء سورية- منذ تحولت أنقرة، وهي داعم رئيسي للمعارضة تجاه موسكو في القضية السورية في 2016.

فيديو قد يعجبك: