إعلان

وزير خارجية تركيا : نعارض محاولات عزل صيغة استانة

04:57 م السبت 28 أبريل 2018

وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

موسكو- (دب ا):

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو ان بلاده تعارض محاولة عزل صيغة استانة ،التي تعتبر المبادرة الوحيدة ذات الفاعلية لتسوية الازمة السورية.

واضاف جاويش اوغلو، فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيريه الروسى سيرجى لافروف والإيراني محمد جاويش ظريف فى موسكو، عقب لقاء ثلاثي حول سورية "نؤكد ضرورة الحفاظ على صيغة أستانا وسنواصل العمل من خلالها"

وتابع أن مؤتمر سوتشي أعطى زخما جديدا لعملية جنيف

وذكر أن أنقرة تطالب الولايات المتحدة بوقف دعم التشكيلات الكردية في سورية

واوضح أنه لابد من التحديد بدقة، من هم الإرهابيون في إدلب قبل تصفيتهم

من جانبه، قال ظريف، في المؤتمر الصحفي ، إنه لايوجد حل فى سورية الا عبر حوار سوري/سوري بعيدا عن أى ضغط خارجي.

وأضاف " سعينا للتخفيف من آلام الشعب السوري وتقليل خسائر الحرب ووصول الحكومة السورية والمعارضة لحل سياسي.. نسعى لحل عادل بين الحكومة والمعارضة السوريتين، لدينا حاجة لاعتراف جميع الأطراف بأن الحل العسكري غير موجود والحل الوحيد هو الحل السياسي".

وأكد ظريف أن " إيران تقف ضد أي عملية عسكرية هدفها تحقيق مصالح خاصة في سوريا".

وكان ظريف قال قبيل اجتماعه مع نظيريه، الروسي والتركي، اليوم في موسكو: "سنواصل المبادرة التي اتخذناها بأستانة بمساعدة الحكومة الكازاخستانية، المدعومة من قبل الحكومة السورية، وكذلك من قبل المعارضة، وهذا أمر مهم للغالية أن نواصل هذا السبيل في الحل السياسي"

واضاف:"أصررنا منذ بداية الأزمة السورية على أنه أثناء محاربة الإرهابيين، هذه مهمة ومسؤولية عالمية، ليس هناك حل عسكري للأزمة في سورية. وفي نهاية المطاف، الجميع يجب أن يأتوا ويحلوا هذه المشكلة بشكل سياسي".

وأضاف: " نحن مسرورون بأن المجتمع الدولي قد أدرك اليوم، أن الأمور قد أدت إلى معاناة الشعب السوري، وهناك إجماع على أننا نحتاج للعمل معا من أجل حل سياسي، وأنا أعتقد أن الإطار الذي تقدمه، أستانة وسوتشي، ممكن أن يكون الضمان الأفضل لنجاح الأمم المتحدة والعملية في جنيف وتحقيق النجاح سياسيا".

وأكد وزير الخارجية الروسي لافروف،في المؤتمر الصحفي، ضرورة اتفاق موسكو وطهران وأنقرة على إجراءات جماعية في إطار أستانة، للمضي قدما نحو السلام في سوريا في الظروف الراهنة، التي وصفها بالصعبة جدا.

واضاف لافروف إن روسيا، تركيا وإيران ستقاوم محاولات تقويض الجهود الرامية إلى تسوية الوضع في سوريا، مشيرا إلى إن الهجوم الثلاثي على سوريا سيعيد الحل السياسي إلى الوراء.

واوضح "لقد ذكرنا أن الهجوم غير القانوني على سورية يوم 14 أبريل، والذي نفذته الولايات وفرنسا وبريطانيا، نفذوه بذريعة مختلقة تماما، دون أن ينتظروا بدء عمل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، هذا الهجوم بالطبع أعاد جهود التسوية السياسية إلى الوراء".

وقال لافروف "نحن متزمون بشدة بعدم وجود بديل عن الحل السياسي الدبلوماسي لتجاوز الأزمة في سورية على أساس القرار 2254 وعلى أساس توصيات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي".

كانت كلا من روسيا وتركيا وإيران قد وقعت في استانة في شهر مايو الماضي على اتفاقية تقضي بإنشاء "مناطق خفض التوتر" في سورية من دون أن تحمل توقيع أي طرف سوري.

وكان وزراء خارجية البلدان الثلاثة قد عقدوا اجتماعين في استانة في مارس الماضي وفي انقرة في أبريل حول سوريا.

يذكر أن تركيا وإيران وروسيا انتهجوا مسارا تفاوضيا منفصلا –حقق خفضا جزئيا للعداءات في بعض أجزاء سوريا- منذ تحولت أنقرة، وهي داعم رئيسي للمعارضة تجاه موسكو في القضية السورية في 2016.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان