إعلان

الملف النووي الإيراني يهيمن على محادثات ترامب وميركل

08:59 م الجمعة 27 أبريل 2018

ترامب وميركل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي):
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على موقف بلادها ضد تطوير إيران لبرنامجها النووي، مضيفة أن الاتفاق النووي مع إيران لم يعد كافياً.

وشدّدت ميركل على أنّ "علينا احتواء إيران وكبح جماحها في المنطقة"، مبيّنةً "أنّنا اتّفقنا على مواجهة سلوك إيران المتطرف في سوريا"، داعيةً إلى "نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".

واستكملت ميركل: "لا نريد اختلاق المشاكل مع روسيا لكن ندعوها لاحترام سيادة دول مثل أوكرانيا".

وجاءت تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش زيارتها إلى البيت الأبيض.

من جانبه، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المستشارة الألمانية بأنها "امرأة غير عادية"، مؤكدًا أنه وميركل لهما علاقة عظيمة منذ البداية.

ولدى التقاط صور لهما سويا، قال لها "إنني معجب بك" لترد عليه "وأنا أيضا".

كما نوه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى "أنه بحث مع المستشارة الألمانية أنشطة إيران النووية وسلوكها العدواني، وضرورة تعزيز حلف شمال الأطلسي "الناتو" وزيادة إنفاق الدول الأعضاء على ميزانية الدفاع".

وأوضح ترامب أن "النظام الإيراني ينشر الفوضى في الشرق الأوسط وعلينا العمل لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي"، مركزاً على أنّ "علينا أن نضمن بأن لا تكسب إيران من هزيمة تنظيم "داعش" في سوريا، وعلى دول الشرق الأوسط تكثيف إسهاماتها في قتال تنظيم داعش".

وأضاف أنه يسعى إلى تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية وسنواصل الضغوط حتّى نزع السلاح النووي كاملاً، مبيّناً أنّ "صداقتنا وحلفنا قوي مع ألمانيا وسنعمل على تجاوز التحديات".

وكتب ترامب في تغريدة قبل الاجتماع "أتطلع إلى لقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم. هناك الكثير الذي ينبغي بحثه والقليل جدا من الوقت".

والزيارة الحالية لميركل، الثانية لها إلى البيت الأبيض في عهد ترامب، بعد زيارة رسمية أجرتها في مارس 2017. وتأتي زيارة المستشارة الألمانية، عقب زيارة أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للبيت الأبيض، الإثنين الماضي، واستغرقت ثلاثة أيام، بحث خلالها عدة موضوعات أبرزها الوضع في سوريا والاتفاق النووي مع إيران، وعدد الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين.

ويسود خلاف حول الملف الإيراني بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، حيث هدّد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في 2015، فيما تدافع الدول الأوروبية عن الحكومة الإيرانية، وتقول إنها ملتزمة بالاتفاق.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان