إعلان

ترامب: هناك الكثير من القضايا لبحثها مع ميركل

06:18 م الجمعة 27 أبريل 2018

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن (د ب أ)

من المتوقع أن تشمل المباحثات المقررة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالبيت الأبيض اليوم الجمعة، الاتفاق النووي الإيراني ومسائل تجارية، بعدما فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا على واردات الصلب والألومنيوم.

وقال ترامب في تغريدة له على تويتر: "إن لديه الكثير في أجندته لمناقشتها خلال المباحثات".

وكتب على تويتر قبل ساعتين من موعد وصولها المقرر في 11:40 صباحًا بالتوقيت المحلي (15:40 بتوقيت جرينتش): "أتطلع للقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم"، مضيفا أن "هناك الكثير جدا لمناقشته، ووقت قصير للغاية! سيكون (اجتماعًا) جيدا لكلا بلدينا العظيمين".

ويأتي اجتماع واشنطن بعد فترة وجيزة من إعلان جديد ومهم اليوم الجمعة من جانب زعيمي الكوريتين، "بعهد جديد للسلام" في مسعى لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي وإبرام معاهدة لإنهاء الحرب الكورية.

ولدى ترامب اليميني وهو مبتدئ في عالم السياسة وتسبب في اضطراب النظام العالمي جراء سياسته الشعبوية، خططه الخاصة به لاجتماع غير مسبوق مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في الأسابيع القادمة.

وتعد زيارة ميركل هي الثانية لها إلى واشنطن للقاء ترامب وتأتي عقب زيارة رسمية هذا الأسبوع من جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تتناقض علاقاته الودودة مع ترامب بعلاقة ضعيفة بين المستشارة التي تحكم ألمانيا منذ فترة طويلة وامبراطور العقارات الأمريكي.

كانت الزيارة السابقة لميركل للبيت الأبيض في مارس عام 2017، أي بعد فترة وجيزة من تنصيب ترامب في الحكم. وخلال ذلك الاجتماع، تجاهل ترامب دعوات من صحفيين لمصافحتها خلال جلسة لالتقاط الصور. ولم يقم علانية سوى بمصافحة ميركل في نهاية مؤتمر صحفي بعد ذلك.

ومن المقرر أن يعقد اجتماع بين ميركل وترامب في المكتب البيضاوي وغداء عمل قبل مؤتمر صحفي آخر في الساعة 50ر1 مساء بالتوقيت المحلى (1750 بتوقيت جرينتش).

ومن المتوقع أن يتصدر جدول أعمالهما الرسوم الجمركية الأمريكية التي تلوح في الأفق على واردات الصلب والألومنيوم القادمة من الاتحاد الأوروبي إلى جانب مسائل تجارية أخرى.

وعبرت مصادر حكومية في برلين قبيل الزيارة عن تشاؤمها بأن يتم تمديد إعفاء للاتحاد الأوروبي من رسوم المعادن لما بعد انتهاء المهلة يوم الثلاثاء القادم.

وطالما ينتقد ترامب اتفاقا دوليا مع إيران التي بموجبه قبلت فرض حدود على برنامجها النووي في مقابل رفع العقوبات. وتحاول ميركل مثل ماكرون قبلها إقناع ترامب بعدم الانسحاب من الاتفاق المبرم عام 2015.

ومن المقرر أن يتخذ قرارا في الثاني عشر من مايو القادم، بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية كانت معلقة بموجب الاتفاق.

كما من المتوقع أن يكون على جدول الأعمال الصراع في سوريا. ولم تشترك برلين مطلقا في الضربات الانتقامية الأخيرة على النظام السوري من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عقب هجوم كيميائي مزعوم على مدنيين في دوما في السابع من أبريل الجاري.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان