الطلاب الأمريكيون ينظمون إضرابا احتجاجا على العنف المسلح
واشنطن- (د ب أ):
ينظم الآلاف من الطلاب عبر الولايات المتحدة الأمريكية احتجاجا على غياب تحرك الحكومة بشأن العنف المسلح، وذلك من خلال الخروج من فصولهم اليوم الجمعة، الذي يوافق الذكرى التاسعة عشرة على مجزرة مدرسة كولومبيان.
وقال منظمو الإضراب على موقعهم الإلكتروني: "نحتج على إخفاقات الكونجرس والولاية والإخفاق المحلي في اتخاذ إجراء لمنع العنف المسلح".
وأضافوا: "أمريكا هي الدولة الوحيدة في العالم التي يقتل فيها الكثيرون بالأسلحة، إلا أن قادتنا لا يفعلون شيئا حيال ذلك ".
ويدعو "الإضراب المدرسي الوطني" الطلاب إلى مغادرة فصولهم الساعة العاشرة صباحا (1400 بتوقيت جرينتش) في أكثر من 2100 موقع. وسيلي هذا 13 ثانية حداد، بواقع ثانية لكل ضحية في كولومبيان.
وفي العشرين من أبريل من عام 1999، قتل مراهقان مسلحان بمسدسات وبنادق 12 من جانب زملائهم الطلاب ومعلما في مدرسة كولومبيان الثانوية في ليلتون بولاية كولورادو قبل أن يقتلان نفسهما.
وفعاليات اليوم الجمعة من بنات أفكار لين موردوك، 16 عاما، وهو طالب بثانوية ريدجفيلد في كونيتيكت. ويحذو الإضراب حذو إضرابات الطلاب التي نظمت الشهر الماضي لإحياء ذكرى إطلاق نار على 17 شخصا في ثانوية مارجوري ستونمان دوجلاس في باركلاند بفلوريدا في 14 فبراير.
وقال موردوك لشبكة (ايه بي سي) الإخبارية: "هذه مشكلة بحاجة للتصدي لها لأكثر من 17 دقيقة".
ومن المقرر أن يستمر الإضراب لبقية اليوم المدرسي.
ومن المتوقع أن تكون المدارس أقل تساهلا هذه المرة، حيث سيتم اعتبار الطلاب المضربين غائبين، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
ويتوفى سنويا الآلاف جراء العنف المسلح في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعتبر حقوق ملكية سلاح مقدسة في الكثير من الأحياء. وأظهر استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث أن 57 بالمئة من المراهقين الأمريكيين بين عمر الـ13 و17 يخشون من إمكانية أن تشهد مدارسهم إطلاق نار.
وأظهر ذات الاستطلاع أن 63 بالمئة من أولياء أمورهم لديهم نفس المخاوف.
فيديو قد يعجبك: