أمريكا: روسيا وسوريا تعملان على إزالة آثار هجوم دوما الكيميائي قبل دخول المفتشين
واشنطن (د ب أ)
قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس، إن لديها دليل "موثوق فيه" بأن روسيا تعمل جنبًا إلى جنب مع النظام السوري، من أجل "منع وتعطيل" المفتشين الدوليين من أجل تطهير الموقع الذي يشتبه بوقوع هجوم كيميائي به.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيثر نويرت، إن "مسؤولين روس يعملون مع النظام السوري، ونعتقد في ذلك، لتطهير مواقع تلك الهجمات المشتبه بها ولإزالة أي دليل إدانة بشأن استخدام أسلحة كيميائية". ووصفت هذه الأعمال بأنها "جهد من أجل إجراء تحقيقاتهم المعدة من جانبهم".
كان فريق من خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد وصل إلى دمشق يوم السبت بهدف إجراء تحقيق في هجوم مزعوم بسلاح كيميائي في السابع من أبريل الجاري، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 مدنيا في دوما القريبة من دمشق، وكانت تخضع سابقا لسيطرة مسلحي المعارضة.
وقالت نويرت اليوم الخميس إن الولايات المتحدة يمكن أن تؤكد أن فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لم يسمح له بعد بدخول دوما.
وقالت: "لدينا معلومات موثقة تشير إلى أن مسؤولين روس يعملون مع النظام السوري لمنع وتعطيل أولئك المفتشين من دخول دوما".
وتلقي القوى الغربية بالمسؤولية عن الهجوم الكيميائي المزعوم في البلدة على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وردت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بشن ضربات جوية على ثلاثة مواقع في سوريا مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيميائية للحكومة.
فيديو قد يعجبك: