المحكمة العليا الإسرائيلية تسمح لشاب فلسطيني بالعلاج في الضفة الغربية

تل أبيب - (د ب أ):

أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم الاثنين، قراراً يجيز لشاب فلسطيني، أُصيب برصاص القوات الإسرائيلية خلال الاحتجاجات التي اندلعت بقطاع غزة، بعبور إسرائيل لتلقي العلاج في الضفة الغربية.

كان الجيش الإسرائيلي قد رفض منح تصريح للشاب الفلسطيني يوسف كرونز، البالغ من العمر 20 عاما، لتلقي العلاج في رام الله بالضفة الغربية لإنقاذ ساقه من البتر بسبب إطلاق النار عليه من جانب الجنود الإسرائيليين خلال الاحتجاجات الجماهيرية على طول حدود غزة.

وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، الذي تديره حركة حماس، بأن 35 فلسطينيا لقوا حتفهم وأُصيب العشرات برصاص القوات الإسرائيلية منذ 30 مارس خلال الاحتجاجات الفلسطينية التي بدأت منذ ثلاثة أسابيع.

ودفعت إسرائيل بقولها إنها ترد على أعمال الشغب على طول المنطقة الحدودية وتطلق النار على "المحرضين الرئيسيين" لمنع الهجمات على المجتمعات المحلية الإسرائيلية على حدود قطاع غزة وحماية البنية التحتية الأمنية.

وقالت منظمة" عدالة" الحقوقية الإسرائيلية إنه عقب رفض أولي من جانب إسرائيل، وانتظار المحكمة لاكثر من اسبوع للتوصل إلى قرار ، تم بتر أحد ساقي الشاب الفلسطيني في غزة.

وقالت سوسن زاهر، محامية الشاب الفلسطيني والعاملة بالمنظمة الحقوقية الإسرائيلية، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن موكلها سيسافر إلى رام الله على أمل إنقاذ ساقه الأخرى من البتر.

وتغلق إسرائيل ومصر حدود قطاع غزة ، ولهذا يتوجب على الفلسطينيين الحصول على إذن من مديريّة التنسيق والارتباط الاسرائيلية لتلقي العلاج الطبي في إسرائيل أو الضفة الغربية.

وقد حكمت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم بأن المديرية ليست لديها الصلاحيات لرفض سفر كرونز لأسباب أمنية ومُلزمة بالمتطلبات الإنسانية للسماح له بطلب العلاج.