البيان الختامي لقمة "القدس": دعم لفلسطين ومواجهة لإيران والإرهاب
الظهران - (أ ش أ)
تعهد القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب بالاستمرار في تقديم الدعم والتأييد العربي اللازم لنصرة القضية الفلسطينية، قضية الأمة العربية المركزية، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية وتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط والوقوف صفا واحدا بكثافة أمام كل المحاولات الرامية لتصفية قضية فلسطين وتهويد القدس الشريف، فضلا عن دعم صمود أهلها بكافة الوسائل الممكنة.
وأكد القادة العرب - في البيان الصادر عن القمة العربية العادية التاسعة والعشرين (قمة القدس) في ختام أعمالها مساء اليوم /الأحد/ في الظهران برئاسة السعودية - تحصين الأمة العربية إزاء الخطر الداهم الذي يمثله الإرهاب والتطور العنيف في مجتمعاتنا وقيمنا والعمل على دعم وتطوير الاستراتيجيات العربية في مجال مكافحة الإرهاب وصيانة الأمن القومي العربي بكافة الوسائل الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية.
وأكد القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب - في البيان الختامي الصادر عن القمة العادية التاسعة والعشرين "قمة القدس" - على اليقظة إزاء الأخطار المحدقة بأمتنا إزاء التهديدات والأخطار المحدقة بالأمة العربية جراء الأطماع والتهديدات الإقليمية التي تحتل وتستبيح أراضي الأمة العربية وتستهدف عواصمها وثبورها ونسيج مجتمعاتها وهويتها الوطنية ومصادر حياة شعوبها والعمل على التصدي بحزم للتهديدات والتدخلات الإقليمية في الشئون العربية.
ودعا البيان الختامي للقمة العربية ، دول الجوار الإقليمي العربي مجددا إلى الإلتزام بمباديء حسن الجوار وإلى احترام سيادة الدول العربية واستقرارها وسلامتها الإقليمية .
وشدد البيان على بذل كافة الجهود من أجل المحافظة على الدولة الوطنية العربية وصون سيادتها ووحدتها وسلامتها الإقليمية والتصدي لمحاولات تقويض سلطتها من قبل قبل الأطراف الإقليمية والوكلاء والأحزاب والميليشيات التابعة لهم داخل الدول العربية .
وجدد البيان الدعوة إلى الأطراف الإقليمية إلى الإمتناع عن تزويد تلك الميليشيات بالسلاح والعتاد والأموال لتهديد أمن الدول العربية واستقرارها .
وأكد البيان الختامي الصادر عن القمة العادية التاسعة والعشرين "قمة القدس"، على الالتزام بتعزيز التضامن العربي والتأكيد على حق أي دولة عربية في الحفاظ على أمنها واستقرارها والدفاع عن نفسها وتقديم الدعم الممكن لها طبقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وفي إطار الشرعية الدولية والامتناع عن القيام بأي عمل من شأنه الإضرار بالمصالح العليا للأمة العربية.
وشدد البيان على تسريع وتيرة آليات العمل العربي المشترك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية وتنفيذ الاستراتيجيات العربية في تلك المجالات بما يفضي إلى تحقيق التنمية المستدامة في مختلف ربوع الوطن العربي.
وكلف القادة العرب، في البيان الختامي، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمتابعة تنفيذ مضامين هذه الوثيقة بالتنسيق مع الدول الأعضاء من خلال الاستراتيجيات والآليات المعمول بها في الإطار العربي العملي المشترك بما في ذلك لجنة مبادرة السلام العربية، آليات التكامل الاقتصادي العربي، الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، واللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشئون الداخلية للدول العربية.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: