ألمانيا تدعم الضربة العسكرية على سوريا

برلين- (د ب أ):

أبدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، دعمها للضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد سوريا، فجر اليوم السبت.

كانت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة قد وجهت، فجر اليوم السبت، ضربات صاروخية لمنشآت تقول إنها خاصة بأسلحة كيمياوية، ردا على هجوم كيماوي مزعوم في دوما بالغوطة الشرقية لدمشق، يوم السبت الماضي.

وقالت ميركل، اليوم السبت، إن هذه الضربة العسكرية "كانت ضرورية وملائمة للحفاظ على فعالية الحظر الدولي لاستخدام الأسلحة الكيماوية ولتحذير النظام السوري من ارتكاب انتهاكات أخرى".

ورأت ميركل أن الهدف من الغارات الموجهة يتمثل في " تقليص قدرة النظام السوري على استخدام أسلحة كيماوية وردعه عن ارتكاب انتهاكات أخرى لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية".

وأضافت المستشارة: "نحن ندعم حلفاءنا الأمريكيين والفرنسيين والبريطانيين في اضطلاعهم المسؤولية على هذا النحو كأعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي".

ودعت ميركل إلى التصدي لما وصفته بـ "تآكل اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية" وأكدت أن بلادها " ستدعم بشكل حاسم كل الخطوات الدبلوماسية في هذا الاتجاه".