لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصر توجّه دعوة لجولة ثانية من المفاوضات التساعية حول سد النهضة

04:37 م الخميس 12 أبريل 2018

سد النهضة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

وجّه سامح شكري، وزير الخارجية، خطابًا أمس الأربعاء، إلى نظيريه السوداني والإثيوبي يدعو فيه إلى عقد جولة ثانية من المفاوضات التُساعية في القاهرة، حول سد النهضة، حسبما كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبوزيد.

وأكّد أبوزيد في بيان، اليوم الخميس، أن هذه الدعوة تُعد أكبر دليل على حرص مصر على التوصل إلى اتفاق يضمن استئناف المسار الفني واستكمال الدراسات المطلوبة، وأنه لا يمكن لمصر أن تكون طرفًا معيقًا للوصول إلى هذا التوافق مثلما تم تداوله إعلاميًا.

وتداولت بعض وسائل الإعلام تصريحات للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية ولوزير خارجية السودان، تُحمّل مصر مسؤولية فشل جولة المفاوضات الأخيرة حول سد النهضة في الخرطوم، الأمر الذي نفاه أبوزيد، موضحًا أن "مصر شاركت في الاجتماع التساعي بروح إيجابية ورغبة جادة في التوصل إلى اتفاق ينفذ التوجيهات الصادرة عن قيادات الدول الثلاث بضرورة التوصل إلى حلول تكسر الجمود الحالي في المسار الفني للسد".

وأضاف: "أي مراقب للمواقف المصرية في كل الاجتماعات الفنية والسياسية الخاصة بهذا الشأن، لا يمكن أن تخطئ عينه في إدراك المرونة والإيجابية التي تتعامل بها مصر في تلك المفاوضات بهدف التوصل إلى التوافق الذي يحقق مصالح الدول الثلاث، وليس أدل على ذلك من الاقتراح الذي طرحته مصر بمشاركة البنك الدولي في المفاوضات الثلاثية".

ولم تُسفر المفاوضات التي دامت 16 ساعة، قبل أسبوع، عن النتائج المرجوّة، بعد فشل وزراء الخارجية والري ومديري مخابرات الدول الثلاث في التوصل إلى نتائج محددة يمكن الإعلان عنها.

وتتركز المفاوضات حول اعتماد التقرير الاستهلالي الخاص بالدراسات التي يجريها المكتبان الاستشاريان الفرنسيان، وسبق أن رفضت السودان وإثيوبيا الموافقة على التقرير الاستهلالي الخاص بدراسات سد النهضة، فيما وافقت مصر على التقرير في جولة المفاوضات السابقة نوفمبر 2017.

وتخشى مصر أن يؤدي بناء السد وما يتبعه من خطوة تخزين للمياه لتدمير مساحات من الأراضي الزراعية لديها، فضلًا عن نقص مياه الشرب. في المقابل، تقول إثيوبيا إن السد ضرورة لتطوير البلاد، وتؤكد أن له منافع لجميع الدول بما في ذلك دولتا المصب، مصر والسودان.

فيديو قد يعجبك: