إعلان

قبل لقاء ترامب وكيم.. السادات حلقة في سلسلة لقاءات "الأعداء"

08:00 م الجمعة 09 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الصباغ:

بالأمس تفاجأ العالم بإعلان عن اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بعد سبعة عقود من العدائية والحرب بين الدولتين.

من المفترض أن يتم هذا اللقاء التاريخي في مايو المقبل، ويأتي بعد عام من التصريحات النارية المتبادلة بين الطرفين وكان أشهرها السجال الكبير حول من يمتلك زرًا نوويًا يمتلك تأثيرًا أكبر.

وفي تقرير لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية اليوم الجمعة، أشارت إلى أن هذا اللقاء التاريخي المرتقب يُذكر باجتماعات تاريخية سابقة مثل مؤتمر يالطا بين الزعيم السوفيتي ستالين والبريطاني تشرشل والرئيس الأمريكي روزفلت، وأيضًا يعد إكمالا لسلسة اللقاءات التاريخية التي من بينها جولة الرئيس الأمريكي نيكسون إلى الصين، بجانب زيارة الرئيس محمد أنور السادات إلى إسرائيل.

في بعض الأحيان تحمل هذه الاجتماعات ذكرى سيئة السمعة مثل لقاء رئيس الوزراء البريطاني نيفل تشامبرلين مع الزعيم النازي أدولف هتلر في برلين عام 1938، والذي تم التعامل معه على أنه نوع من الاسترضاء.

لقاء الكوريتين

1
مع الإعلان عن لقاء ترامب وكيم ، من المهم ان نتذكر أن قادة الكوريتين اجتمعا فقط مرتين اثنين.

اللقاء الأول كان في عام 2000 بين الزعيم الشمالي الراحل كيم جونج إل، مع الرئيس الكوري الجنوبي كيم داي-جونج. وخلال الزيارة التي تمت في كوريا الشمالية، اتفق الطرفان على استمرار لم شمل العائلات بين الكوريتين والعمل على مشروعات اقتصادية مشتركة.

اللقاء الثاني تم خلال عام 2007 بين كيم جونج إل والرئيس الكوري الجنوبي آنذاك رو مو-هيون. اللقاء كان تاريخيًا حيث عبر "رو" المنطقة منزوعة السلاح والتقى بزعيم كوريا الشمالية في بيونج يانج. وهناك اتفقا على إنهاء الحرب الكورية وعلى مشروعات تعاون أخرى.

مؤتمر يالطا (انتهت حرب وبدأت أخرى)

2
اجتمع الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفيلت، ورئيس الوزراء البريطاني وينستون تشرشل، والزعيم السوفيتي جوزيف ستالين من أجل التخطيط لمستقبل أوروبا قبل الحرب، وفي محاولة لإنهاء الصراع في الأطلسي. وافق ستالين على دخول الحرب للمساعدة في هزيمة الإمبراطورية اليابانية. وسمح تشرشل ورزفلت للسوفييت باستعادة النفوذ على أراض خسرتها روسيا لصالح اليابان قبل عقود مضت.

لكن البعض رأى أن الاجتماع مهد للنفوذ الأمريكي على بعض المناطق السوفيتية ما أدى إلى بدء الحرب الباردة.

نيسكون إلى الصين للقاء "ماو"

3
في عام 1972، قام الرئيس الأمريكي نيكسون بزيارة تاريخية وغير متوقعة إلى الصين حيث التقى الزعيم ماو تسي تونغ.

كانت مصافحتهما التاريخية للاتفاق على مواجهة التهديد السوفيتي وبناء علاقات تجارية بين البلدين. شعرت الصين آنذاك بأنها مهددة بشكل مباشر من الاتحاد السوفيتي، واعتقد نيكسون أن الرحلة ستمثل خطوة في مواجهة موسكو الضغط عليها في مفاوضات الحد من سباق التسلح.

وبعد ذلك كانت اللقاءات الصينية الأمريكية تتم خارج الصين سواء في الولايات المتحدة أو في دولة أخرى. ومؤخرًا استقبل الرئيس ترامب الرئيس الصيني تشي جين بينج في فلوريدا عام 2017، وذلك على الرغم من التهديدات بحرب تجارية بين البلدين بسبب قرارات ترامب الافتصادية.

السادات في الكنيست

4
حينما زار الرئيس المصري محمد أنور السادات إسرائيل في عام 1977، كانت الزيارة بداية تحول في المنطقة بحسب أسوشيتد برس. وبعد عقود من العداء وأربع سنوات فقط من الحرب، جاء السادات بعرض تاريخي من أجل السلام.

تابع الإسرائيليون السادات وهو يغادر مصر في 19 نوفمبر وتطأ أقدامه الأرض الإسرائيلية. وباتت الصور التي ظهر فيها السادات يصافح أعدائه القدامي موشي ديان وجولدا مائير، وإلقاء خطاب بالكنيست بمثابة علامة تاريخية بارزة.

قادت الزيارة إلى توقيع اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل في عام 1979، وخلالها دعا السادات إلى إنهاء الحروب ونزيف الدماء بين العرب وإسرائيل.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان