وزير بحريني: رصيد مصر الثقافي الكبير رصيد كل العرب
باريس- (أ ش أ):
وصف الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم البحريني، العلاقات بين مصر ومملكة البحرين بالمتميزة في كل المجالات، وتقوم على قاعدة صلبة، وتعد نموذجا للعلاقات الأخوية الوثيقة، وأكد أن رصيد مصر الثقافي الكبير هو رصيد لكل العرب.
وعبر الوزير البحريني - في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس - عن تقدير بلاده للأساتذة المصريين الذين عملوا أو لازالوا يعملون في مختلف المراحل التعليمية بالبحرين.
ولفت إلى وجود المئات من الطلبة البحريين الذين يدرسون في الكليات والجامعات المصرية المختلفة، لاسيما وأن بلاده تنظر للكفاءات المصرية في هذا المجال بكل معاني التقدير وتثمن جهود تطوير التعليم في مصر.
كما أكد وجود تنسيق كبير بين البلدين على صعيد التعليم والتعليم العالي، على المستوى الوزاري وكذلك من خلال الجهات المعنية لتعزيز وتوثيق العلاقات التعليمية وتبادل الخبرات في هذا الشأن، فضلا عن متابعة ما تطرحه الكليات المصرية من برامج.
وحول التعاون مع فرنسا، وصف وزير التربية والتعليم البحريني العلاقات بين البلدين بالمتطورة والتاريخية على الصعيد الثقافي والتعليمي، مشيرا إلى تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية بصفة اختيارية في المرحلتين الإعدادية والثانوية، وكذلك بالمعهد الفرنسي في البحرين، فضلا عن وجود الكثير من الطلبة البحرينيين يدرسون في فرنسا.
وعلى صعيد علاقتها مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، قال النعيمي إن البحرين تحتضن عددا من مراكزها، لاسيما المركز العربي للتراث العالمي، ومركز تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وهو أول مركز يعمل خارج المنظمة الاممية في البحرين.
كما أكد المشاركة الفاعلة لبلاده في عمل ونشاط اليونسكو، حيث شغلت مواقع مهمة وكانت عضوا في المجلس التنفيذي والعديد من اللجان التي لاتزال عضوا فيها حتى الآن.
ويقوم وزير التربية والتعليم البحريني حاليا بزيارة إلى فرنسا، وشارك الأربعاء الماضي، في الحفل الرسمي الذي أقيم بمقر اليونسكو بباريس وبحضور المديرة العامة اودري أزولاي، لتسليم جائزة ـ الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، والتي منحت هذا العام لمشروعين من المغرب والهند من ضمن 140 مشروعا.
وتمنح هذه الجائزة، التي أنشأتها وتمولها مملكة البحرين منذ عام 2005، لمشروعين مبتكرين في مجال التعليم والتعلم القائم على استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال، بهدف تحسين التحصيل العلمي.
وقد فازت من مصر بهذه الجائزة عام 2008 الدكتورة هدى بركة التي شغلت منصب مساعد أول وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنفيذها عدة مشاريع وطنية كبرنامج استخدام تكنولوجيات المعلومات في مجال التعليم، وكذلك برامج نموذجية لتوفير فرص التعلم بالوسائط الرقمية للمواطنين المصريين.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: