رغم تقدمها.. تيلرسون "قلق" من حالة الطوارئ في إثيوبيا

أديس أبابا- (د ب أ):

أعرب وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم الخميس، عن "قلقه" إزاء حالة الطوارئ في إثيوبيا، التي أعلنت مؤخرًا في أعقاب الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تعرضت للانتقاد ووصفت بأنها محاولة لخنق المعارضة.

وقال تيلرسون: "لقد أعربت الولايات المتحدة عن القلق إزاء قرار الحكومة فرض حالة طوارئ أخرى؛ لأنها تفرض قيوداً على الحقوق الأساسية، مثل التجمع والتعبير".

وقُتل المئات واعتُقل عدة آلاف آخرين منذ اندلاع الاحتجاجات في إثيوبيا في نوفمبر 2015، للمطالبة بقدر أكبر من الحريات السياسية.

ومع ذلك، أضاف تيلرسون، أن إثيوبيا تحرز تقدمًا.

وكان رئيس الوزراء هايلا مريم ديسالين قد استقال في 15 فبراير الماضي، فيما قال إنه لتهدئة المظاهرات.

وقال تيلرسون: "نعترف بأن الانتقال جار في إثيوبيا، وهو أول انتقال طوعي للسلطة، وأعتبر ذلك رمزًا إيجابيًا للغاية يشير إلى قوة هذه الديمقراطية المزدهرة في إثيوبيا".

وأفرجت حكومة إثيوبيا مؤخراً عن نحو 6500 سجين من السياسيين والنشطاء في إطار تعهد حكومي بـ"فتح المجال لكل السياسيين".

وحاول تيلرسون خلال زيارته للقارة السمراء احتواء بعض الضرر الدبلوماسي الذي نجم عن تصريح الرئيس دونالد ترامب الخاص بـ"البقع القذرة"، حيث وصف رئيس الاتحاد الإفريقي الأمر بأنه "شيء من الماضي".

وكان ترامب تسبب في غضب عام في وقت سابق من العام الجاري في القارة بعدما تردد أنه قال إن بعض الدول الإفريقية هي "بقع قذرة"، ما دفع عدة دول إلى استدعاء السفراء الأمريكيين لاستيضاح الأمر والمطالبة باعتذار.