من النمسا إلى اليمن: مفوض حقوق الانسان الأممي قلق بشأن أكثر من 50 دولة

جنيف - (د ب أ):

أعرب مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة عن قلقه بشأن التطورات الاخيرة في أكثر من 50 دولة في مختلف أنحاء العالم، من بين ذلك الاعمال الوحشية في سورية واليمن وميانمار، بالاضافة إلى اتجاهات سياسية في دول غربية مثل النمسا وبولندا والولايات المتحدة.

وأدرج زيد رعد الحسين، مفوض حقوق الانسان بالامم المتحدة البؤر الساخنة الحالية في تقريره السنوي لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة اليوم الاربعاء في جنيف.

وأضاف أن الهجمات على المدنيين في الغوطة الشرقية أثارت "دمارا، خطط له ونفذه أفراد داخل الحكومة، على ما يبدو بدعم كامل لبعض من أنصارهم الاجانب".

وأضاف المفوض السامي أن الانتهاكات الحقوقية في سورية يجب إحالتها على الفور للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

وفي اليمن، يتعرض السكان المدنيون لهجمات من قبل الحوثيين، بالاضافة إلى التحالف، بقيادة السعودية الذي يقاتلهم.

غير أن زيد أشار إلى أن الغارات الجوية السعودية كانت السبب الرئيسي للوفيات والاصابات في صفوف المدنيين في تلك الحرب.

وفي ميانمار، يجمع مجلس حقوق الانسان الاممي تقارير "تشير إلى استمرار التطهير العرقي في ولاية راخين".

وفيما يتعلق بأوروبا، حذر الدبلوماسي الاممي من أن الجدل المناهض للهجرة والمناهض للاسلام يهيمن على المشهد السياسي.

وألقى بالضوء على القيود النمساوية ضد المسلمين وإضعاف بولندا للهيئة القضائية.

وتابع زيد أيضا أنه يشعر بالصدمة إزاء التعامل مع المهاجرين الاطفال المحتجزين في الولايات المتحدة.