لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هآرتس: صحة أبومازن تتدهور.. وإسرائيل تستعد لصراع دموي على السلطة

02:53 م الأربعاء 07 مارس 2018

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

زعمت صحيفة هآرتس الفلسطينية أن صحة رئيس السلطة الإسرائيليةمحمود عباس، أبو مازن، تتدهور بشكل ملحوظ في الشهور الأخيرة الماضية، وذلك بحسب ما حصل عليه مسؤولون أمنيون وسياسيون إسرائيليون من بيانات متعلقة بحالته الصحية.

وقالت الصحيفة، في تقرير منشور على موقعها الإلكتروني، إن عباس، الذي يكمل عامه الـ83 نهاية الشهر الجاري، ذهب لإجراء فحوصات طبية في مستشفى بالتيمور، خلال تواجده في الولايات المتحدة الأمريكية لإلقاء خطاب في الجمعية العامة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك، بعد أن أجرى اختبارات صحية في مستشفى رام الله في يوليو الماضي.

وأنكر المتحدث باسم السلطة الفلسطينية إجراء عباس اختبارات صحية تمامًا، وأكد أن حالته الصحية جيدة، كما قال عباس في حوار أجراه معه التليفزيون الفلسطيني، في 22 فبراير الماضي، إن وضعه الصحي جيد.

ومع ذلك، يزعم الناشطون الفلسطنيون المعارضون لنظام عباس أنه مريض، وحالته الصحية تزداد سوءً، وانتشرت أقاويل على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه مُصاب بمرض السرطان في الجهاز الهضمي، إلا أنها لم يُثبت صحتها حتى الآن.

ورغم استمرار التعاون الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، تقول هآرتس إن تل أبيب تستعد لإمكانية حدوث صراعات على الرئاسة الفلسطينية إذا تدهورت صحة عباس، ما يقوض الاستقرار النسبي الذي تنعم به الضفة الغربية.

ورجحت هآرتس أن تزداد الخلافات وتتصاعد حدة التوترات السياسية بين المتنافسين على تولي السلطة الفلسطينية إذا تدهورت صحة عباس أكثر من ذلك، موضحة أن هناك 10 سياسيين فلسطينيين تقريبا ومسؤوليين أمنيين سيروا أنفسهم جديرين بهذا المنصب.

يُشار إلى أن عباس خضع لعملية جراحية لاستئصال سرطان في البروستاتا منذ 20 عامًا، ويُقال أن العملية نجحت.

وبحسب هآرتس، فإن عباس خفض ساعات عمله عما كانت عليه السنوات الماضية، ويقول المحاطون به إنه أصبح سريع الغضب ومجادلا أكثر من اللازم مع مساعديه وغيرهم من المسؤولين والسياسيين الفلسطنيين الكبار.

وبعيدا عن وضعه الصحي، تقول الصحيفة الإسرائيلية إن سلوك عباس في الآونة الأخيرة يوضح أن القيادة الفلسطينية تمر بأزمة كبيرة، وأرجعت ذلك إلى توتر العلاقات الفلسطينية مع واشنطن، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة للإسرائيل، ومطالبتها بنقل السفارة الأمريكي من تل أبيب إلى المدينة المحتلة في ديسمبر الماضي.

وبناء على أوامر عباس، تواصل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية التنسيق مع قوات الدفاع الإسرائيلية وأجهزة الأمن، وتساعد على تأمين وانقاذ الإسرائيليين المقيمين في المنطقة أ الخاضة لسيطرة السلطة الفلسطينية.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن مسؤوليين فلسطينيين كبار ا يقولون في الاجتماعات المغلقة إن منظومة الدفاع الإسرائيلية قادرون على ضبط النفس، وينتهجون استراتيجية لمنع نشوب العنف في الضفة.

فيديو قد يعجبك: