​الأمم المتحدة تدين استخدام التجويع كأسلوب حرب في الغوطة الشرقية

جنيف (د ب أ)

قال المحققون الأمميون بشأن حقوق الانسان في سوريا في أحدث تقرير إن حصار الغوطة الشرقية بسوريا شهد ارتكاب القوات الحكومية عدة جرائم، شملت التجويع كوسيلة حرب واستخدام الأسلحة الكيماوية.

وقالت لجنة التحقيق بشأن سوريا " حصار الغوطة الشرقية، الذي يدخل عامه الخامس، شهد تزايد استخدام وسائل وأساليب ماكرة للحرب ، مما أدى إلى أسوأ الحالات الموثقة لسوء التغذية على مدار الصراع السوري ".

وخلص التقرير الذي يغطى فترة من أواخر يوليو حتى منتصف يناير الماضيين، إلى أن وجود دليل معقول يشير إلى أن القوات الحكومية شنت هجوما كيماويا في الغوطة الشرقية في 18 نوفمبر الماضي، مما أسفر عن مقتل 27 مقاتلا.

وأشارت اللجنة إلى أنه يجب تقديم المتسببين في ذلك و المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات حقوقية أخرى في جانبي الصراع للعدالة ، مشددة على أنه " لا يجب أن يكون هناك مبادلة بين هذا الهدف والتوصل لحل سياسي قابل للتطبيق".