إعلان

وفد كوري جنوبي في زيارة تاريخية إلى الشمال للقاء الزعيم كيم جونج أون

08:58 م الإثنين 05 مارس 2018

زعيم كوريا الشمالية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

سيول - (أ ف ب):

أعلنت الرئاسة الكورية الجنوية أن وفدا عالي المستوى وصل الاثنين إلى بيونغ يانغ في زيارة تاريخية يلتقي خلالها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وقالت سول إنها ستنقل تصميمها على "نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وإرساء سلام صادق ودائم".

وصل وفد كوري جنوبي الإثنين إلى بيونغ يانغ في زيارة تاريخية يلتقي خلالها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، حسب ما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية كيم إيو كيوم، مضيفا أنه الأعلى مستوى الذي يزور الشمال منذ أكثر من عقد.

وقال المتحدث إنه "تم الاتفاق على أن يشاركوا في لقاء وفي عشاء مع كيم جونغ أون". وسيبحث الوفد سبل تعزيز الحوار بين بيونغ يانغ وواشنطن حول السلاح النووي.

وكان تشونغ أوي-يونغ، وهو مستشار الأمن القومي للرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن والذي يترأس الوفد، أعلن في وقت سابق: "نحن نتوقع إجراء مفاوضات تبحث في العمق متابعة الحوار بين الكوريتين وإنما أيضا الحوار بين كوريا الشمالية والمجتمع الدولي ولا سيما الولايات المتحدة".

وأضاف المتحدث "سننقل تصميم الرئيس مون على نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وإرساء سلام صادق ودائم".

ويعتبر إرسال هذا الوفد أحدث فصول التقارب بين البلدين الذي بدأ خلال الألعاب الأولمبية الشتوية التي اختتمت في 25 شباط/فبراير وتميزت بعرض مشترك بين الكوريتين تحت راية موحدة.

ولكن وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية أعلنت هذه الزيارة في خبر مقتضب.

وقد أتاحت الألعاب الاولمبية الشتوية التي انتهت في 25 شباط/فبراير، حصول تقارب ملحوظ بين الشمال والجنوب بعد سنتين من التوترات القوية المتصلة بالبرامج النووية والبالستية لكوريا الشمالية.

وكانت ذروة التقارب الكوري الشمالي، مجيء كيم يو جونغ الشقيقة الصغرى لكيم جونغ اون الى الجنوب، في أول زيارة لعضو من العائلة الحاكمة في بيونغ يانغ منذ نهاية الحرب الكورية في 1953.

وقد سعى مون الى الاستفادة من الالعاب الاولمبية لفتح الحوار بين الشمال وواشنطن، على امل تخفيف التوترات حول الموضوع النووي.

وسلمت كيم يو جونغ، مون، دعوة من شقيقها للمجيء والمشاركة في قمة في بيونغ يانغ.

-"اهانات"-

إلا ان الرئيس الكوري الجنوبي امتنع عن الرد فورا، موضحا ان من الضروري في البداية وضع "الشروط" الجيدة للحوار.

وقبل ان يتوجه تشونغ اوي-يونغ، مستشار الامن القومي للرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، الى بيونغ، على رأس وفد من عشرة اعضاء، قال "نحن نتوقع اجراء مفاوضات تبحث في العمق متابعة الحوار بين الكوريتين وانما ايضا الحوار بين كوريا الشمالية والمجتمع الدولي ولا سيما الولايات المتحدة".

ولن تكون المهمة سهلة. وفي خطوة تحدى بها العقوبات الكثيرة المفروضة عليه، اجرى البلد الفقير والمعزول العام الماضي تجربته النووية الاقوى حتى اليوم، وزاد من عمليات اطلاق الصواريخ، التي يستطيع بعض منها حمل النار النووية الى الاراضي القارية الاميركية.

وتسممت الاجواء ايضا من جراء تبادل الاهانات الشخصية والتهديدات العنيفة بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب وكيم. ووصف ترامب الزعيم الكوري الشمالي بانه "رجل الصاروخ" اما كيم جونغ اون فوصف الرئيس الاميركي بأنه "مريض عقليا".

واضاف تشونغ "سنتحدث عن تصميم الرئيس مون على التوصل الى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية واحلال سلام صادق ودائم".

وهذا اول وفد وزاري كوري جنوبي يتوجه الى كوريا الشمالية منذ كانون الاول/ديسمبر 2007.

-عقوبات جديدة-

في السنة التالية، وصل الرئيس المحافظ بي ميونغ-باك الى الحكم وسجل تحسن كبير في العلاقات بين الكوريتين.

ويضم الوفد الذي سيعود الى كوريا الجنوبية الثلاثاء، سو هون رئيس جهاز الاستخبارات الوطني الكوري الجنوبي.

وكان هذا الخبير في العلاقات مع كوريا الشمالية اضطلع بدور اساسي في المفاوضات التي ادت الى عقد قمم بين الكوريتين في 2000 و2007.

ويضم الوفد ايضا نائب وزير الوحدة في سيول شون هاي-سونغ الذي تعالج وزارته الشؤون بين الكوريتين.

واعلنت وكالة الانباء الكورية الشمالية هذه الزيارة في خبر من فقرة واحدة.

وسيتوجه الوفد الكوري الجنوبي الاربعاء الى واشنطن لتقديم تقرير عن رحلته الى الشمال، كما ذكرت الرئاسة الكورية الجنوبية.

وكرر البيت الابيض القول ان على الشمال، قبل ان يبحث في اجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، اتخاذ تدابير ملموسة اولا من اجل نزع السلاح النووي.

وفرضت الولايات المتحدة للتو عقوبات جديدة من جانب واحد على الشمال، وهي الاقسى حتى اليوم، كما قال الرئيس ترامب.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان