سكان سنجار من الإيزيديين يطالبون العراق بحل بعد تهديدات تركيا
سنجار (العراق) - (د ب أ)
طالب سكان سنجار من الإيزيديين اليوم السبت الحكومة العراقية بإيجاد حل عاجل لأوضاعهم إثر التهديدات التركية بشن هجوم على سنجار بحجة استهداف حزب العمال الكردستاني.
وقال شيخ شامو ممثل الإيزيديين في برلمان كردستان العراق في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "الوضع في سنجار يزداد سوءا والحكومة العراقية تتحمل مسؤولية ما يحدث الآن على أرض الإيزيديين ".
وأضاف شامو أن "سنجار الآن أخطر منطقة في العراق وبحاجة إلى حل سياسي وتشكيل قوات من أبناء المنطقة من أجل الإمساك بزمام الأمور فيها، مطالباً بخروج جميع القوات غير الشرعية من سنجار بما فيهم الحشد الشعبي."
من جهته، قال أحد سكان سنجار ويدعي درباس أ. "منذ أسابيع نعاني من قلة المواد الغذائية والماء والكهرباء كما أن الوضع الأمني غير مستقر حيث نزحت الكثير من العوائل مرة أخرى إلى إقليم كردستان ، معرباً عن خشيته من المجموعات المسلحة المنتشرة ، فضلا عن مسلحي حزب العمال الكردستاني المتواجدين في سنجار ".
أما محما خليل ،الذي يشغل منصب قائم مقام سنجار، فقد دق ناقوس الخطر حول وضع الإيزيديين ،خاصة في في سنجار، قائلاً إن "هناك أكثر من 10 آلاف إيزيدي مدني في سنجار بحاجة إلى المساعدات الإنسانية والحماية."
ونوه خليل إلى أن الوضع في سنجار الآن لا يبشر بخير، متوقعاً قصف القوات التركية للمنطقة ومستبعدا أي رد من القوات العراقية على ذلك رغم انتشارها على الحدود مع سورية.
ويقع قضاء سنجار جنوب محافظة دهوك، على بعد 50 كيلومترا من الحدود مع سورية، و120 كيلومترا عن مدينة الموصل، وهو من المناطق المتنازع عليها بحسب الدستور العراقي، وكان القضاء يقع تحت سيطرة إقليم كردستان العراق، قبل إجراء استفتاء استقلال الإقليم في أكتوبر من العام الماضي.
وسيطرت عناصر حزب العمال الكردستاني والحشد الشعبي على قضاء سنجار عقب انسحاب قوات البيشمركة منه والتي كانت قد حررته من تنظيم داعش.
فيديو قد يعجبك: