حداد في الأراضي الفلسطينية بعد مقتل 15 في غزة
رام الله- (د ب أ):
أعلنت السلطة الفلسطينية يوم حداد اليوم السبت بعد مقتل 15 فلسطينيا على الأقل على يد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة أمس.
ودعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق مستقل في الوفيات. وتقول إسرائيل إن جنودها كانوا يردون على الشغب.
وأصيب أكثر من 1400 آخرين بجروح مختلفة، برصاص القوات الإسرائيلية خلال مشاركتهم بمسيرات "يوم الأرض" الذي يحيي فيه الفلسطينيون ذكرى مقتل ستة داخل الخط الأخضر برصاص الشرطة الإسرائيلية خلال مظاهرات عام 1976 احتجاجا على مصادرة الحكومة لأراضي في شمال إسرائيل.
وحمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل مسؤولية استهداف المتظاهرين الفلسطينيين.
غير أن مسؤولين إسرائيليين اتهموا اليوم السبت حركة "حماس" الاسلامية التي تسيطر على قطاع غزة بالاستفزاز المتعمد، خلال المسيرة الحاشدة.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، رونين مانيلي للصحفيين اليوم السبت "ما شهدناه أمس كان عملا إرهابيا منظما".
وقال مانيلي إن جميع القتلى رجال تراوحت أعمارهم ما بين 18 و30 عاما. وأضاف "نعرف أن الغالبية العظمى منهم نشطاء إرهابيون".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش إنه "قلق للغاية"، ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن الوفيات، في أعقاب اجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي أمس الجمعة في نيويورك.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي إن حوالي 30 ألف فلسطيني شاركوا في المسيرة، والغالبية العظمى منهم نساء وأطفال. فيما قال الجانب الفلسطيني أن عدد المشاركين أعلى بكثير.
وانطلقت مسيرة العودة أمس الجمعة احتجاجات حدودية تستمر ستة أسابيع.
وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي جادي أيزنكوت إنه يتوقع أن تستمر التوترات في الأسابيع المقبلة، فيما تستعد إسرائيل للاحتفال بالذكرى السنوية السبعين لتأسيسها في 14 مايو. ومن المقرر أن تنتهي الاحتجاجات الفلسطينية في 15 مايو .
ونقلت صحيفة هآرتس عن أيزنكوت قوله: "سوف نواجه تحديات كبيرة في سياق احتفالات يوم الاستقلال السبعين".
فيديو قد يعجبك: