لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تقرير: مفاجأة إسرائيل باستهداف مفاعل نووي سوري مزعوم رسالة لإيران

11:27 ص السبت 24 مارس 2018

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن (أ ش أ)

أشار تقرير صادر عن (راديو أوروبا الحرة) إلى أن الإعلان الإسرائيلي أن استهدافها لما زعمت أنه مفاعل نووي سوري في 2007 لم يكن سوى رسالة لطهران تستهدف الردع والتأكيد على ان اسرائيل لن تسمح لطهران ببناء قاعدة تهديد عسكري لها داخل الاراضي السورية .

وأضاف التقرير أن المؤشرات تؤكد أن إعلان إسرائيل رسميا وللمرة الأولى أن استهدافها لما زعمت أنه مفاعل نووي سوري في 2007 جاء بمثابة تهديد مبطن لطهران حيث تنشط الاستخبارات الإسرائيلية واستخبارات الدول المتحالفة معها لرصد أية قدرات تسليح نووية إيرانية وإجهاضها وكذلك إجهاض برامج التسلح الصاروخي للإيرانيين أو تزويد إيران لحلفائها القريبين من اسرائيل بالصواريخ.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي جادى ايشينكوت "إن إسرائيل ستتصدى لكل من يشكل تهديدا على وجودها وتلك كانت رسالتنا من عملية 2007 وهى نفسها رسالتنا اليوم لمن لم يفهمها آنذاك، وستظل رسالتنا كما هي مستقبلا."

واتسق هدف الإعلان الإسرائيلي عن عملية استهداف المفاعل النووي السوري المزعوم مع تطور آخر وقع في الشهر الماضي وهو قيام اسرائيل باستهداف طائرات إيرانية تعمل بدون طيار كانت تحلق في الأجواء السورية على مقربة من الحدود مع إسرائيل، وزعمت اسرائيل ان الطائرة قد اجتاز قوس طيرانها الاجواء الاسرائيلية ومن ثم اعتبرت هدفا معاديا تم التصدي له.

في السياق ذاته، غرد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو على حسابه على تويتر، قائلا إن الحكومة الاسرائيلية و الجيش الإسرائيلي والموساد قد حالت دون قيام سوريا بتطوير قدرات نووية وهو نجاح يستحق الإشادة وسيظل كذلك طالما حال دون امتلاك "أعداء إسرائيل" للأسلحة النووية.

واعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن السر في إقدام إسرائيل في هذا التوقيت على الإعلان رسميا عن حقيقة عملية 2007 بعد عقد كامل من الصمت إنما جاء تحت وطأة حملة المطالبات القوية من الأمم المتحدة و المجتمع الدولي للولايات المتحدة بتبني موقف أشد حزما ضد إيران بسبب برنامجها النووي.

غير أن طهران التي تعد حليفا قويا لنظام الأسد التزمت الصمت إزاء التصريحات الصادرة من إسرائيل بشأن الضربة .

ومنذ نشوب الحرب الأهلية في سوريا قبل سبعة أعوام نفذت إسرائيل أكثر من مائة عملية إغارة جوية على أهداف عسكرية أو قوافل أسلحة تعتقد أنها قادمة من إيران لمساندة نظام الأسد عبر حليف إيران القوى حزب الله في لبنان.

كان الموقع السوري الذي استهدفته إسرائيل جوا في 2007 في منطقة الخابور قرب إقليم دير الزور.

ورجحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حينه أن يكون هذا الهدف منشأة نووية سرية تديرها إيران في داخل سوريا وهو ما نفته دمشق.

يشار إلى أن سوريا هي إحدى الدول الموقعة على معاهدة منع الانتشار النووي في 1970 كما تنفي دمشق كذلك أي وجه للتعاون بينها وبين كوريا الشمالية في المجال النووي.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: