لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

انطلاق أسبوع "بيع السندات" لتسريع بناء سد النهضة الإثيوبي

01:23 م الثلاثاء 20 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

انطلق اليوم، الثلاثاء، أسبوع بيع السندات الخاصة بدعم بناء سد النهضة، للمرة الثالثة على التوالي، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا).

وبحسب الوكالة الإثيوبية، يتوقع الحصول على 120 مليون "بر" إثيوبي، من هذه الحملة الوطنية المستمرة لمدة أسبوع . وذكرت أنه تم إعداد أكثر من 200 مركز وطني مؤقت لهذا الغرض، بينهم 93 مركزًا في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا.

ونقلت عن رئيس مجلس العاصمة الإثيوبية، الدكتور تابور جبر مدهن، قوله إن مشروع سد النهضة يعبر عن وحدة وتضامن الشعوب الإثيوبية، مؤكدًا: "سنتكمن من إكمال المشروع مادمنا قادرين على ذلك".

وأضاف المسؤول الإثيوبي: "نأمل الانتهاء من هذا المشروع قريبًا ولذا يجب على المواطنين مواصلة شراء السندات وتقديم الدعم اللازم لتحقيق هذه الغاية ".

من جانبه، قال المدير العام لمكتب تنسيق المشاركة العامة للسد، تاجل قنوبه نائب، إن الشعب عبر مختلف الأعمار والفئات ومن جميع ربوع البلاد سيواصل دعمه بصورة نشطة لتنفيذ هذا المشروع.

وذكر أنه تم جمع اكثر من 10.9 مليار بر إثيوبي من بيع السندات والتبرعات. فيما تُشير المعلومات إلى أنه تم الحصول على 100 مليون بر من اسبوع بيع السندات العام الماضي.

في السياق ذاته، أكّد مدير مجلس إدارة هيئة الطاقة الإثيوبية، الدكتور دبر صيون جبر ميكائيل، أن شعب بلاده حريص على اكتمال بناء س السد، مثشيرًا غلى أنه انه تم جمع حوالي 11 مليار بر من أصل 80 مليار بر إثيوبي، وضعتها الحكومة لتغطية بناء السد.

وقال لوكالة الأنباء الإثيوبية إن "معنويات المواطنين مرتفعة منذ بداية وضع حجر الأساس وحتى انتهاء أعمال تشييد السد".

وأضاف أن موظّفي الحكومة قدموا الدعم للسد عبر تخصيص جزء من رواتبهم الشهرية حتى الانتهاء من أعمال البناء . ولفت إلى أن الموقع زاره، منذ وضع حجر الأساس وحتى اليوم، أكثر من 250 ألف مواطن.

وقبل يومين، أعلنت إثيوبيا إعداد 500 ألف "قُرعة يانصيب" من أنواع مختلفة لإشراك الإثيوبيين في الخارج لدعم بناء السد.

تبلغ قيمة شراء اليانصيب الواحد 10 دولار أمريكيًا، ستُباع 500 ألفًا منها للمغتربين لتحسين دعمهم لبناء السد، في عملية تستمر لمدة شهرين. وسيُعلن عن أسماء الفائزين بالقُرعة، التي تُطبّق للمرة الأولى من نوعها، في يونيو المقبل.

يأتي هذا في الوقت الذي اختفي فيه الداعم الأول والشريك الرئيسي لإدارة الإنشاءات في مشروع سد النهضة، الملياردير السعودي محمد العمودي، بعد احتجازه مع مئات الأمراء والمسؤولين في إطار حملة مكافحة الفساد في السعودية.

وقدّم العمودي 1.5 مليار "بر" إثيوبى "ما يُعادل 88 مليون دولار أمريكي" للحكومة الإثيوبية لصالح بناء السد في سبتمبر 2011. كما يُعد من أكبر المستثمرين الأجانب في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

يُشار إلى أنه تم إنجاز 64 في المائة من مراحل بناء السد، وزيادة قوة توليد طاقته من 5 آلاف و250 إلى 6 آلاف و450 ميجاوات.

وتخشى مصر أن بناء السد وما يتبعه من خطوة تخزين للمياه سيؤديان إلى تدمير مساحات من الأراضي الزراعية لديها، فضلًا عن نقص مياه الشرب.

في المقابل، تقول إثيوبيا إن السد ضرورة لتطوير البلاد، وتؤكد أن له منافع لجميع الدول بما فيها دولتا المصبّ، مصر والسودان.

فيديو قد يعجبك: