لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجارديان: غارة تركية تقتل بريطانية في سوريا

04:23 م الإثنين 19 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (مصراوي):

قال قادة فصائل كردية إن البريطانية آنا كامبل، التي قاتلت بجانب القوات الكردية في مدينة عفرين بشمال سوريا، قُتلت عليى يد القوات التركية، بحسب ما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية.

وذكرت الصحيفة، البريطانية في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن آنا كامبل، المنحدرة من بلدة لويس، تطوعت للقتال إلى جانب وحدات حماية المرأة الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية، في مدينة عفرين المحاصرة.

وأشارت الجارديان إلى أن كامبل قُتلت في السادس عشر من مارس، إثر غارة تركية.

وقال مصدر إن كامبل، 26 عامًا، سافرت في البداية إلى سوريا للانضمام إلى حرب الفصائل الكردية ضد تنظيم داعش، ولكنها طلب من قادتها نقلها إلى عفرين.

وبحسب مصدر من وحدات حماية المرأة الكردية، فإن القادة في البادية رفضوا طلب الفتاة البريطانية، ولكنها أصرت، حتى أنها صبغت شعرها باللون الأسود حتى لا تبدو غريبة عن غيرها من المقاتلات. وفي النهاية وافق القادة على ارسالها إلى عفرين.

وقالت نسرين عبدالله، المتحدثة باسم وحدات حماية المرأة الكردية، للجارديان إن وفاة كامبل تعد خسارة كبيرة للجميع. وتابعت: "كانت سيدة قوية، نُعرب عن أعمق تعازينا لأسرتها".

وذكرت الجارديان أن كامبل تعد أول امرأة بريطانيا تقاتل بجانب القوات الأكراد، وتموت في سوريا.

وبدأت تركيا مع الفصائل الموالية لها فحملة عسكرية في عفرين، في 20 يناير الماضي، قالت إنها تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها "إرهابية" وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "وحدات الجيش السوري الحر سيطرت على مركز عفرين، صباح أمس الأحد.

وقال محمد الحمدين المتحدث باسم الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا إنهم لم يواجهوا أي مقاومة عند دخولهم المدينة من ثلاث جبهات.

وأضاف "ربما ستطهر المدينة بالكامل في نهاية اليوم" مشيرا إلى أنها باتت خالية من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، الذين انسحبوا منها.

وتقوم القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها بعمليات تمشيط، اليوم الإثنين، في مدينة عفرين، غداة دخولها اليها موجهة ضربة قاصمة للمقاتلين الأكراد من شأنها أن تعيد توزيع خارطة النفوذ في سوريا.

وندد معارضون سوريون وأكراد الاثنين بأعمال النهب "المسيئة" و"المقيتة" التي تشهدها عفرين منذ دخول مقاتلي الفصائل السورية الذين يأخذون مواد غذائية والكترونية ودراجات نارية وحتى سيارات من شوارع المدينة والمحال، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.

 

فيديو قد يعجبك: