إعلان

تفاصيل جديدة في حياة الأميرة ديانا تكشفها دعوى قضائية

07:03 ص الإثنين 19 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

محمود علي

مرت 16 سنة كاملة علي إغلاق قضية الخادم الخاص للأميرة ديانا، والتي اتُهم فيها بسرقة 2000 قطعة من مقتنياتها الخاصة، لكن الكثير حول أسرار القضية لم يتم كشفه للجمهور.

رن جرس الباب في الساعة حوالي السابعة صباحاً من يوم الثامن عشر من يناير لعام 2001، حيث استيقظ "بول بوريل" الخادم الخاص بالأميرة ديانا علي طرق ثلاثة من الضباط، لتبدأ قضية جديدة للأميرة ديانا بعد وفاتها بأربعة سنوات.

وتبدو حياة الأميرة ديانا كبئر من الأسرار لا ينضب مهما أخذت منه، وهو ما يؤكده التوقف الدراماتيكي لقضية الخادم المتهم بسرقة 2000 قطعة من مقتنياتها الخاصة، بكميات لم يتوقعها المحققون، لتضم لوحات و30 صورة فوتغرافية موقعة من الأميرة ديانا وصور أخري لها في الحمام، وأخري للعائلة، إلي جانب صندوق يحتوي علي الملاحظات الشخصية اليومية للأميرة ورسائل حميمة للأمير وليام، وفساتين وملابس النوم والأحذية.

وأنكر الخادم حصوله علي القطع الكبيرة من المقتنيات عن طريق السرقة، وأكد أنها هدية من الأميرة قبل وفاتها، لكن جهات التحقيق لم تقتنع أن الهدايا ستصل إلي هذا الكم، خاصة وأنها مقتنيات شخصية.

كان "بول باور" الخادم الشخصي لكل من الامير تشارلز وديانا، ثم انتقل مع الأميرة إلي قصر كنسنجتون، فكان شاهداً علي حياتها السرية، وهو ما دفع الأمير تشارلز لبذل مجهودات لتوقيف القضية خوفاً من انكشاف أسرار خطيرة في حياتها، خاصة وأن الخادم كان "مثلي" وكوّن علاقات مع بعض رجال القصر، وهو ما كان يمثل فضيحة مستقلة، لكن استمرار التحقيق كان يكشف أسرار تهز القصر بأكمله.

وأخذت القضية خط زمني عصيب في حياة القصر الملكي البريطاني، ففي الثالث من أبريل عرض الخادم الشخصي صفقة علي تشارلز إعادة كافة الممتلكات مع وقف الملاحقات القانونية، لكن فيونا شاكلتون، محامية القصر كانت معترضة لما سينال من سمعة القصر حال التنازل عن القضية بتلك الطريقة.

وازداد قلق الأمير تشارلز تجاه أقوال الخادم السري والذي يعتبره قنبلة موقوتة، لأنه شاهد علي كل مكالمات واجتماعات الأميرة مع أصدقائها.

"تفاصيل عن الحياة الجنسية للأميرة ديانا مع تشارلز، وعلاقتها السرية مع ضابط حماية الشرطة "باري ماناكي"، وعلاقة الأميرة بالأسرة المالكة"، أسرار جديدة كشفتها 6 مقاطع فيديو اطلعت عليها شرطة التحقيقات في الثاني من مايو لنفس العام، وهو ما اكد صحة قلق الامير تشارلز.

وكانت الصدمة كبيرة للأمير عندما علم أن هناك 10 أشرطة أخري مفقودة، بحسب شهادة "بيتر ساتلين" مدرب صوت الأميرة ديانا.

وعزم الأمير تشارلز علي إنهاء القضية خوفاً من شهادة الخادم الشخصي حول تعاطي الأميرة ديانا للكوكايين، وذلك في 19 يوليو لنفس لعام 2001، ليتم ترتيب جلسة سرية لمدة 15 دقيقة بين وكلاء عن الفريقين بعد 5 أيام فقط، تعهد فيها الخادم بإعادة كافة المسروقات مقابل تنازل القصر الملكي عن القضية، لكن جميع الأفراد في العائلة المالكة لم يهتموا بحقيقة الجريمة التي ارتكبها الخادم الشخصي، كانوا فقط يريدون اعادة المقتنيات الشخصية لاحتواء فضيحة لن يستطيع أحد التستر عليها.

وكشفت المقتنيات عن طرق تهريب الأميرة ديانا لأصدقائها داخل القصر، وأسرار علاقتها بعاهرات، والكثير من الشهادات الجنسية التي تهدد العائلة الملكية البريطانية.

وقف بول بوريل للمرة الأولي للمحاكمة في 14 أكتوبر لعام 2002 بتهمة سرقة مجموعة من المقتنيات تقدر 5 مليون جنيه استرليني، لكن القضية انتهت عندما حضرت الملكة اليزابيث للنيابة وقالت إنها تذكرت أن الخادم الشخصي كان محتفظاً بتلك المقتنيات علي سبيل الأمانة باوامر من الملكة، وهي الشهادة التي شكك الكثيرون في صحتها.

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان