لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فارق لا يذكر بين المنافسين في الانتخابات الخاصة بولاية بنسلفانيا الأمريكية

10:49 ص الأربعاء 14 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويورك (د ب أ)
بعد فرز 99 في المئة من الأصوات في الانتخابات الخاصة بولاية بنسلفانيا، أظهرت النتائج اليوم الأربعاء فارقا لا يذكر بين المنافسين الاثنين، وهو مؤشر مزعج للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحزبه الجمهوري.

وذكرت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية أن المرشح الديمقراطي كونور لامب أعلن فوزه بعد حصوله على نسبة 8ر49% من الأصوات في الدائرة البرلمانية رقم 18 بولاية بنسلفانيا، وهي معقل جمهوري منذ فترة طويلة .

لكن الجمهوري ريك ساكوني ،الذي فاز بـ 49.6 في المئة من الأصوات، رفض الإقرار بالهزيمة.

وتقدم لامب بفارق 579 صوتا فقط، مع بقاء 1398 صوتا معلقا للناخبين الذين أدلوا بأصواتهم غيابيا عبر البريد، وفقا لـ"سي.إن.إن".

وقال لامب للصحفيين :"الليلة نحتفل باستعادة صوتنا وكلمتنا في المهمة العظيمة التي تتمثل في حكم الدولة التي نحبها".

وبصرف النظر عمن ينتصر في النهاية في الدائرة ،التي فاز ترامب بنسبة 20 نقطة مئوية في الانتخابات الرئاسية عام 2016، فإن النتيجة رائعة بالنسبة للديمقراطيين الذين يعتبرونها مؤشرا لفرصهم لاستعادة السيطرة على الكونجرس في الانتخابات النصفية المقررة في نوفمبر المقبل.

وكان ترامب قد أيد ساكوني بالوقوف إلى جانبه في أحد التجمعات الانتخابية في مطلع هذا الأسبوع وبتغريدة على تويتر أمس الأول الاثنين قال فيها إن مرشح حزبه سوف يكون "أفضل كثيرا للصلب والتجارة".

وكان كلا المرشحين قد أعربا عن تأييدهما للرسوم الجمركية التي أعلن عنها ترامب مؤخرا على الواردات من الصلب والألومنيوم ،والتي أثارت مخاوف من حرب تجارية بين الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.

ولدعم الجمهوري ساكوني، قامت مجموعات تابعة للحزب بضخ أكثر من 10 ملايين دولار في الولاية. وأنفقت جماعات ليبرالية من خارج الولاية نحو 1.8 مليون دولار، وفقا لمركز أبحاث غير حزبي.

وجاءت الانتخابات الخاصة في بنسلفانيا بعد استقالة عضو الكونجرس الجمهوري السابق تيم ميرفي في أكتوبر.

 

فيديو قد يعجبك: