رئيس الوزراء الفلسطيني يعود إلى رام الله بعد نجاته من الاغتيال في غزة

رام الله - (أ ش أ)

عاد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج إلى مقر الحكومة في مدينة رام الله، حيث جرى استقبال رسمي وشعبي حاشد لهما أمام مقر مجلس الوزراء.

وكان موكب الحمد الله قد غادر قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون بعد أقل من ساعتين على وصوله، وذلك عقب نجاتهما من محاولة تفجير استهدفت موكبهما فور وصولهما للقطاع.

وقال الحمد الله، في مؤتمر صحفي فور وصوله إلى مقر الحكومة، "لا أمن في غزة دون وجود فعلي للحكومة وتسليم الأمن لها".. مشيرا إلى أن "هذا العمل التفجيري لا يمثل أهل غزة؛ لأن غزة جزء مهم ورئيسي من الوطن، ودائما الرئيس محمود عباس (أبو مازن) يقول: غزة ثم غزة ثم غزة".

وأضاف الحمد الله أنه تم إبلاغه أثناء عودته أنها عملية معد لها مسبقا ومرتبة جيدا، إذ تم زرع عبوات على عمق مترين داخل الأرض، وكانت هناك 6 إصابات بين الحرس تتلقى العلاج الآن في مستشفيات رام الله.