لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إثيوبيا تختار سفيرات لسد النهضة

11:25 ص الثلاثاء 13 مارس 2018

اختيار سفيرات لسد النهضة

كتبت- رنا أسامة:

اختارت إثيوبيا سفيرات لسد النهضة، في حفل أُقيم مساء الأحد، في إطار خطواتها لتعزيز بنائه، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا).

وبحسب الوكالة الإثيوبية، وقع الاختيار في المرحلة النهائية على 3 سفيرات من مجموع 33 تم اختيارهن من 9 أقاليم إثيوبية.

وكانت الفائزات هن روتا أياليو وسعاد حاجي ولوسي جدامو من إقليمي أمهارا وبيني شانجول-جوموز وأديس أبابا على التوالي. 

وحصلت السفيرات الثلاث على مبالغ مالية بقيمة 35 ألف و25 ألف و15 ألف بر إثيوبي، على التوالي، من سندات بنك التنمية في إثيوبيا. 

ونقلت (إينا) عن السفيرة روتا قولها: "إثيوبيا لديها تاريخ طويل، كنا متحدون في الماضي وسنظل كذلك في المستقبل وسننهي سد النهضة الإثيوبي العظيم معًا". 

من جانبه، أكّد نائب المدير العام لمكتب المجلس الوطني الإثيوبي لتنسيق المشاركة العامة لبناء سد النهضة، تاجل قنوبه، للصحفيين أن "الهدف من المسابقة هو تعزيز دور المرأة في بناء السد"، مُشيرا إلى أن البرنامج صمم خصيصًا لإعطاء المزيد من المعلومات حول السد. 

وقال مدير إدارة العلاقات العامة بالسياحة في إثيوبيا، غزاهنج أباتى، إنه "على الرغم من أن جميع الإثيوبيين يُعتبرون سفراء للسد، فإن هؤلاء السفيرات سينخرطن بشكل خاص في تعزيز بنائه في أقاليمهن وفي الدوائر الدبلوماسية في الداخل والخارج". 

يأتي هذا بعد إنجاز 64 في المائة من مراحل بناء السد، بعد شهرين من إعلان وزير المياه والري الإثيوبي، سلشي بقل، إنجاز 63.87 بالمائة من مراحل البناء. فضلًا عن تطوير قوة توليد طاقته من 5 آلاف و250 إلى 6 آلاف و450 ميجاوات، حسبما أعلنت مديرة مكتب سد النهضة، فقرتى تامر. 

وفي يناير الماضي، كشفت إدارة مشروع سد النهضة أنه تم ملء 9 ملايين متر مكعب من الخرسانة للمشروع الأساسي للسدّ، بالإضافة إلى ملء 11.3 مليون متر مكعب من الخرسانة لسد "سادل" الفرعي. 

وذكر مدير المشروع، المهندس سمنجو بقلي، أنه من المقرر ملء 10.1 مليون متر مكعب من الخرسانة للوصول إلى الارتفاع المنشود؛ إذ يبلغ ارتفاع السد أكثر من 145 مترًا فوق سطح البحر، وعرضه 1780 مترًا. 

وبدأت إثيوبيا في عمليات البناء عام 2011. ورصدت مساحة واسعة من الأراضي له، حيث يمتد المشروع على مساحة تبلغ 1800 كيلو متر مربع. 

وقُدّرت التكلفة الإجمالية له بنحو 5 مليارات دولار أمريكي، (ما يُعادل 10 مليارات بر إثيوبي)- ما يقرُب 10 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. 

تخشى مصر أن بناء السد وما يتبعه من خطوة تخزين للمياه، سيؤدي إلى تدمير مساحات من الأراضي الزراعية لديها، فضلًا عن عدم توفير مياه شرب كافية لسكانها الذين يتجاوز عددهم 100 مليون نسمة، ويعانون بالفعل نقصًا في الموارد المائية. 

في المقابل، تقول إثيوبيا إن السد ضرورة لتطوير البلاد، وتؤكد أن له منافع لجميع الدول بما فيها دولتا المصبّ، مصر والسودان. 

ويبدو أن الموقف السوداني أقرب إلى إثيوبيا منه إلى مصر، إذ عبّرت الخرطوم أكثر من مرة عن اعتقادها أن السد ستكون له فوائد على دول المصب، بخلاف ما تخشاه القاهرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان