إعلان

اعتقال اثنين من صحفيي رويترز لإجراء تحقيق عن اعدام جماعي للروهينجا في ميانمار

10:27 ص الجمعة 09 فبراير 2018

لاجئي الروهينجا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

يانجون- (د ب أ):

ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن السبب وراء القبض على اثنين من صحفييها، يرجع إلى نشر تحقيق عن إعدام جماعي لمسلمين من عرقية الروهينجا، التي تشكل أقلية، في ولاية راخين بميانمار.

يذكر أن كل من وا لون وكياو سوي أوو اعتقلا في ديسمبر 2017 في اطار قانون "انتهاك قانون أسرار الدولة" في ميانمار وذلك بزعم امتلاكهما لوثائق تتعلق بولاية راخين، والتي فر منها نحو 688 ألف شخص من الروهينجا منذ بدء حملة قمع شنها الجيش في أغسطس الماضي.

وقتلت قوات الأمن الحكومية وقرويين بوذيين 10 رجال قبل دفنهم في مقابر جماعية في قرية إن دين في سبتمبر، وفقا لشهادات من قرويين وأفراد أمن أدلوا بها لوكالة رويترز.

وتحملت ميانمار المسؤولية عن الوفاة قبل وقت قصير من محاكمة الصحفيين، إلا انها زعمت أن الرجال هم "إرهابيون بنجاليون"، مستخدمة المصطلح المفضل لوصف الروهينجا في ميانمار للاشارة إلى أنهم متسللون من بنجلاديش.

وقال ستيفن جيه أدلر، مدير ورئيس تحرير وكالة "رويترز" للأنباء، في بيان تشاركه مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الجمعة: "نحن نعتقد أن هذه قصة ذات أهمية عالمية واسعة، وأن علينا مسؤولية نشرها".

وأضاف "انه من دواعي الفخر لصحفيينا إنهما تمكنا، من خلال مصادر بين الجناة والشهود، من اعداد هذا التقرير الرائع عن اعدام جماعي شنيع".

ويواجه وا لون وكياو سوي أوو عقوبة السجن تصل إلى 14 عاما موجب قانون ، يعود إلى الحقبة الاستعمارية، حيث يؤكدان أنهما سلما الوثائق قبل وقت قصير من اعتقالهما ولم ينظرا فيها مطلقا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان