الشرطة الفنلندية تنتهي من التحقيق في حادث الطعن في توركو

هلسنكي - (د ب أ):

انتهت الشرطة الفنلندية من التحقيق في حادث طعن وقع في مدينة توركو، جنوب غربي فنلندا في أغسطس الماضي أسفر عن مقتل امرأتين وإصابة ثمانية اخرين، قائلة إن المهاجم الوحيد كان يدعم تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".

وما زال المشتبه فيه - وهو مواطن مغربي سبق الاعلان عن هويته على أنه عبد الرحمن بوعنان - محتجزا قبل المحاكمة.

وقال المكتب الوطني للتحقيق إن بوعنان قيد الاحتجاز للاشتباه بتورطه في تهمتين بالقتل بنوايا إرهابية وتسعة تهم تتعلق بالشروع فى القتل بنوايا إرهابية.

وكشف التحقيق ان الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على الرقة في سورية كانت عاملا محفزا لقرار بوعنان بتنفيذ عمليات الطعن.

وقال أولى توراس من مكتب التحقيقات الوطني للصحفيين "انه اعتبر نفسه جنديا من أجل داعش".

وقال بوعنان انه لم يختر ضحاياه وكان مستعدا للموت خلال الهجمات.

وكان بوعنان قد احتفظ في هاتفه النقال بصور ومقاطع فيديو مصورة عن تنظيم الدولة الإسلامية، وقال بوعنان للشرطة إنه بدأ في دراسة تنظيم الدولة الإسلامية قبل ثلاثة أشهر من وقوع الهجمات.

وقالت الشرطة إن الاشخاص الذين عرفوا بوعنان أبلغوا الشرطة أيضا بأنه عرض أشرطة فيديو لعمليات داعش، وقال انه يعتبر أن اعمال التنظيم مبررة.

يذكر أن بوعنان سجل كطالب لجوء في عام 2016.