السلطة الفلسطينية تشجب ممارسات إسرائيل بحق المواطنين

رام الله - (د ب أ):

شجبت السلطة الفلسطينية اليوم الأحد ممارسات إسرائيل بحق الفلسطينيين ، وطالبت بتدخل دولي على أثر تصعيد حملات الاعتقال والملاحقة وهدم مدرسة في كل من الضفة الغربية والقدس.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان صحفي اليوم، إن ممارسات الجيش الإسرائيلي في جنين في الضفة الغربية "تأكيد جديد على حجم التطرف والعنصرية والكراهية الذي يتفشى داخل مؤسسات الاحتلال العسكرية والسياسية".

وأشارت الوزارة إلى تواصل حملة للجيش الإسرائيلي ضد جنين منذ يومين أدت إلى مقتل شاب 19 عاما الليلة الماضية وإصابة عشرات آخرين بجروح متفاوتة فضلا عن اعتقال عدد اخر.

وأضافت أن مثل هذه الممارسات "تعكس حقيقة تحول جنود الجيش الإسرائيلي إلى آلات لقتل الفلسطينيين والبطش بهم ، وهو ما يفضح عُمق التمييز العنصري بحق الفلسطينيين عبر أشكال شتى من إرهاب الدولة المنظم".

وذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل خلال الساعات الأخيرة ثمانية فلسطينيين ضمن حملة دهم مستمرة له منذ يومين في مناطق متفرقة من جنين.

وكان شاب فلسطيني قتل الليلة الماضية متأثرا بإصابته بعيار ناري في الرأس أطلقه عليه الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في مدينة جنين.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن حملته في جنين تستهدف ملاحقة فلسطيني مطلوب لأجهزته الأمنية بتهمة تنفيذ عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل إسرائيلي في الضفة الغربية قبل شهر.

في هذه الأثناء نددت وزارة الإعلام الفلسطينية بهدم إسرائيل مدرسة فلسطينية في شرق القدس بدعوى البناء من دون ترخيص رغم أنها أقيمت بدعم من الاتحاد الاوروبي.

وقالت الوزارة ، في بيان صحفي ، إن هدم المدرسة "يأتي استمرارا لسياسة التطهير العرقي ، وإمعانا في استهداف المؤسسات التعليمية ، وامتدادا لمخططات أسرلة المناهج في المدينة المقدسة".

وطالبت الوزارة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وكافة الأطر الدولية المدافعة عن حق التعليم على حماية المدارس الفلسطينية من "إرهاب" إسرائيل.

كانت السلطات الإسرائيلية هدمت صباح اليوم مدرسة محلية عبارة عن غرفتين دراسيتين للمرة الخامسة على التوالي في بلدة العيزرية في شرق القدس بعد أن حاصرتها ومنعت السكان من الوصول إليها.