إيفانكا ترامب تدعو لممارسة "ضغوط قصوى" على كوريا الشمالية
القاهرة- (مصراوي):
ترأست إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي ومستشارته، الوفد الذي أرسلته بلادها لحضور ختام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المنعقدة في كوريا الجنوبية، وحاولت خلال هذه الزيارة اظهار الجانب اللطيف من العلاقات الدبلوماسية المشتركة التي تجمع واشنطن وسول، كما دعت إلى ممارسة ضغوط قصوى على كوريا الشمالية.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن إيفانكا حضرت بعض الفعاليات الرياضية المُقامة في بيونج تشانج مع سيدة كوريا الجنوبية الأولى كيم جونج سوك، ووزير الخارجية الكوري الجنوبي كانج كيونج وا، وارتدت على رأسها قبعة الفريق الأمريكي، ولفت حماسها وحيويتها عدسات الكاميرات.
وتأتي زيارة إيفانكا إلى كوريا الجنوبية عقب الزيارة التي قامت بها كيم يو جونج، الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إلى البلاد، والتي ألقت بظلالها على وجود مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي في الفعاليات أيضا.
وعلّق ترامب على زيارة ابنته إلى كوريا الجنوبية قائلا على تويتر: "لا يمكن العثور على شخص أفضل أو أكثر ذكاءً لتمثيل بلادنا في الألعاب الأولمبية الشتوية".
وخلال الغداء الذي جمعها بالرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، أمس الجمعة، دعت إيفانكا إلى ممارسة ضغوط قصوى على كوريا الشمالية، وهذا ما يتعارض مع استراتيجية سول في التعامل مع مسألة الأسلحة النووية والبالستية التي تطورها جارتها الشمالية.
وبحسب خبراء، فإن تصريحات الشمال الدبلوماسية الأخيرة تهدف إلى زعزعة العلاقات بين واشنطن وسول، ورجحوا بأن الرسائل المختلطة بينهم تشير إلى احتمال وجود توتر بين الحليفتين.
وأعلن ترامب فرض اقسى عقوبات حتى الآن على كوريا الشمالية، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أمس الجمعة، ان ابنته ايفانكا ستجلس على الأرجح بعيدا عن الوفد الكوري الشمالي خلال الحفل الختامي للألعاب الولمبية الشتوية الأحد.
وأشارت ساندرز إلى أن الرئيس لن يكون "لينا أو ضعيفا" مع بيونجيانج، بالرغم من الانفراج الظاهر من خلال مشاركة الشمال في الالعاب الاولمبية التي تقام على بعد خمسين كيلومترا عن الحدود بين الكوريتين.
وقالت ساندرز للصحفيين في بيونجتشانج "سنواصل حملة من الضغوط القصوى"، مؤكدة أن "العقوبات الأخيرة هي الأقوى التي تفرض على كوريا الشمالية".
فيديو قد يعجبك: