بعد مرور 10 سنوات من استقلال كوسوفو.. مازالت الامال والتحديات مستمرة
بريشتينا- (د ب أ):
احتفلت كوسوفو اليوم، السبت، بمرور عشر سنوات منذ انفصالها عن صربيا، وسط آمال من أنها ربما تحصل قريبا بشكل نهائي على اعتراف مرغوب فيه من الامم المتحدة، لكن العقبات الدبلوماسية والسياسية الرئيسية مازالت مستمرة.
وعقدت حكومة وبرلمان كوسوفو، بمناسبة هذا الحدث اليوم السبت جلسات رسمية، وحلق هواة الطيران الشراعي فوق العاصمة بريشتينا، ونظمت قوات الشرطة والامن استعراضا عسكريا.
ولم يسمح لكوسوفو بعد بأن يكون لديها جيش.
وسيتم زرع 115 شجرة في ذكرى الاستقلال، لترمز إلى عدد من الدول التي تعترف بالدولة الصغيرة.
وروسيا حليف صربيا، بالاضافة إلى الصين ليسا من ضمن تلك الدول، وتمنعان اعتراف الامم المتحدة بكوسوفو.
وكانت كوسوفو قد انفصلت عن صربيا بعد تسع سنوات من تمرد الاغلبية الالبانية على الحكم الصربي.
ودفع رد قوي وحملة إرهابية عشوائية ضد السكان، حلف شمال الاطلسي (ناتو) للتدخل ضد صريبا في مارس 1999، في عملية انتهت بطرد قوات بلجراد بعد ذلك بثلاثة أشهر.
ورغم أنها فقدت السيطرة على كوسوفو، إلا أن بلجراد تواصل المطالبة بأحقيتها في السيادة عليها وتعهد زعماء صرب بعدم الاعتراف على الاطلاق باستقلال كوسوفو.
لكن صربيا وافقت على بدء عملية يتوسط فيها الاتحاد الاوروبي لتطبيع العلاقات مع بريشتينا في محاولة لاعادة الحياة اليومية الى طبيعتها، وتقليص التوتر.
واشترطت صريبا مقابل ذلك، الدخول في محادثات الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي.
فيديو قد يعجبك: